مددت المحكمة في مدينة بيتح تكفا اليوم، الأحد، اعتقال الفتاة المشتبه بها بتنفيذ عمليّة طعن، من سكّان مدينة كفر قاسم أمس، في مدينة 'روش هعاين'، لمدة أربعة أيام إضافية.
وكانت الشرطة قد استصدرت أمر حظر نشر على أي من تفاصيل وتطورات التحقيق بهذه القضية وتفاصيل المشتبهين الضالعين فيها.
يذكر أن قوات كبيرة من الشرطة وجهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، داهمت الأحد الماضي، منطقة الحي الشرقي في كفرقاسم، وهو الحي الذي تسكنه الشابة (23 عامًا)، ونفذت حملة تفتيش واسعة.
ونفى شقيق المشتبهة جميع الشبهات التي نسبت إلى شقيقته، مؤكدا أن 'الخلفية ليست قومية'، وأن شقيقته 'لا يمكنها أن تقترف أي عمل من أعمال العنف، كونها إنسانة بسيطة تسعى لقوت يوميها'، وأوضح أن 'المشتبهة والعائلة تربطهم علاقة جيدة مع الجميع وليس لديهم أي فكر إيديولوجي متطرف'.
وقال لموقع 'عرب 48' إن 'شقيقتي إنسانة خلوقة، لا يعقل أن تكون ضالعة في عملية طعن سواء كانت على خلفية جنائية أو غيرها. لقد جرى الاعتداء عليها، وليس العكس، فقط لأنها محجبة، وهي تعمل منذ أعوام هناك، ولم يكن لها أي خلاف مع أي مواطن. اتصل أمس المدير هاتفيا ليؤكد مجيئها إلى العمل، ونحن بعلاقة جيدة معه، وبعد الحادثة اتصل بنا ولم يصدق ما حدث وما نسب إلى شقيقتنا'.
اقرأ/ي أيضًا | تمديد اعتقال الفتاة من كفر قاسم لستة أيام
وقال المحامي إيهاب جلجولي، الموكل بالدفاع عن المشتبهة، لـ'عرب 48'، إن 'موكلتي تعاني من اضطرابات نفسية، وقد طلبنا من المحكمة إخضاعها لطبيب نفسي، وهذا ما وافقت عليه المحكمة. وأؤكد أنه لا يمكننا أن نجزم بمادة التحقيق، لكن ما هو أكيد أن الكثير من الشبهات سوف تلغى'.
التعليقات