تلقى مواطنون عرب من سكان حي المحطة في مدينة اللد، أوامر هدم لمنازل يسكنونها، انتهوا من ترميمها مؤخرًا، بعد أن قدموا طلبات لاستصدار الترخيصات اللازمة، والتي ترفض السلطات حتى اليوم منحهم إياها، ضمن محاولة أخرى للتضييق على السكان العرب في المدينة.
وأرسلت اللجنة المسؤولة في بلدية اللد أوامر الهدم للمنازل الأربعة نهاية شهر آذار/ مارس الماضي بذريعة البناء غير المرخص، وعلى أثرها قدم المواطنون التماسًا للمحكمة، استندوا فيه إلى طلبات قدموها من أجل استصدار التراخيص اللازمة.
ورفضت لجنة التخطيط والبناء منح أصحاب المنازل التراخيص اللازمة، وأصدرت أمرًا يوم أمس الأول يقضي بهدم المنازل خلال 24 ساعة، وقدم أصحاب المنازل استئنافًا للمحكمة طالبين تجميد هذا الأمر، ومنحهم مهلة كافية لاستصدار التراخيص.
وتأتي أوامر الهدم هذه ورفض منح التراخيص للسكان العرب في مدينة اللد، لا سيما القاطنين في حي المحطة، ضمن حملة ممنهجة للتضييق عليهم وإجبارهم على إخلاء الحي، الذي تحاول البلدية تفريغه من أهله منذ عدة سنوات، وتستخدم لأجل تحقيق هذا الهدف مختلف السياسات والممارسات القمعية والعنصرية والتضييقات في مختلف مجالات الحياة.
اقرأ/ي أيضًا | اللد: الخارطة الهيكلية المقترحة لا تتناسب مع نمط حياتنا كعرب
التعليقات