طلاب أم الفحم: لا للسلاح، نريد العيش بأمان

شارك العشرات من طلّاب وطالبات أم الفحم، اليوم الخميس، في مسيرات مختلفة ضد العنف وجرائم القتل، في أعقاب جريمتي قتل المرحومين محمد إغبارية وحسين محاجنة.

طلاب أم الفحم: لا للسلاح، نريد العيش بأمان

صور من الوقفة الاحتجاجية

شارك العشرات من طلّاب وطالبات أم الفحم، اليوم الخميس، في مسيرات مختلفة ضد العنف وجرائم القتل، في أعقاب جريمتي قتل المرحومين محمد إغبارية وحسين محاجنة.

تأتي هذه المسيرات بدعوة من لجنة الآباء المحلية وبلديّة أم الفحم، لرفع مستوى الأمن والأمان عند الطلّاب وتعزيز روح الانتماء

وشاركت 22 مدرسة ابتدائية، إعدادية وثانوية في أم الفحم في هذه المسيرات ومنها، إعدادية وادي نسور، ابتدائية الباطن وإعدادية الرازي.

ورفعت في هذه المسيرات عدّة شعارات احتجاجية مثل 'لا للسلاح، نريد العيش بأمان'، 'كفى للقتل... سئمنا'، 'لا نشعر بأمان في مدينتنا' وغيرها.

وأشار الطلّاب المشاركون بالمسيرات إلى أهمية تنظيم المحاضرات التوعوية عن العنف ومخاطره لدحض العنف وإجتثاث هذه الآفة من جذورها.

وأكد الطلّاب أنهم 'لم ولن يسمحوا لأحد بتشويه سمعة أم الفحم وإنشاء جيل لا يعرف العلم والثقافة'.

ونوّه الطلّاب بأنهم سيظلّون ينظّمون هذه المسيرات حتى القضاء على السلاح بشكل نهائي.

وحمّل الطلّاب، الشرطة، مسؤولية تفشّي الجريمة واستعمال السلاح، مطالبين إياها بالتحلي بالمسؤولية والعمل وفق دورها وصلاحياتها للحد من هذه الظاهرة التي تقض مضاجع السكان.

الجدير ذكره أن كلّ مدرسة نظمت في الأسبوع الماضي، فعاليّة خاصّة بها لنبذ العنف ودحضه، بالإضافة إلى مسيرة طلّابية شارك بها العشرات وانطلقت من المركز الجماهيري إلى باحة ابتدائية ابن سينا.

وكانت لجنة الآباء المحلية في أم الفحم قد أصدرت بالأمس بيانا صحفياً دعت فيه كافة طلّاب وطالبات المدينة إلى المشاركة بالمسيرات هذه لإرسال صرخة مدوّية ضد العنف وإطلاق النار.

من جانبه، قال ابن الصف العاشر، الطالب علي جبارين، لـ'عرب 48'، إن 'عشرات المسيرات أقيمت، اليوم، في أم الفحم والهدف منها واضح، جئنا اليوم لنقول أن طلّاب وطالبات أم الفحم يقفون وقفة رجل واحد ضد العنف وكل من تسوّل له نفسه بإطلاق النار. هذه الظاهرة خطيرة جدا وعلى الجميع محاربتها قبل حصادها المزيد من الأرواح. كفى للعنف فقد سئمنا، منذ عشرات السنين لم يتم القبض على أي جان في أيّة جريمة قتل'.

وأضاف: 'نطالب البلدية أن تمنحنا الشعور بالأمن والأمان لأننا نخاف كثيرا وسط هذه الأجواء المشحونة، والشرطة يجب أن تأخذ زمام المبادرة كذلك بحل هذه القضايا'.

اقرأ/ي أيضًا | أم الفحم: مسيرات طلابية لنبذ العنف وتغليب الحوار

وأعرب عن أمله أن 'يلتف وجهاء العائلات حول بعضهم البعض والوقوف معا لصدّ كافة ظواهر العنف ودحرها بكافة أنواعها وأشكالها'.

التعليقات