قتيل وأربع عمليات جنائية خلال 24 ساعة

تتواصل أعمال العنف والجرائم في التفشي في مجتمعنا العربي بشكل كبير، إذ أصيب شاب من عرب الخوالد، ليل السبت الأحد، بجراح وصفت بالخطيرة جراء إطلاق النار عليه في بسمة طبعون، لترتفع العمليات الجنائية إلى أربع خلال 24 ساعة.

قتيل وأربع عمليات جنائية خلال 24 ساعة

تتواصل أعمال العنف والجرائم في التفشي في مجتمعنا العربي بشكل كبير، إذ أصيب شاب من عرب الخوالد، ليل السبت الأحد، بجراح وصفت بالخطيرة جراء إطلاق النار عليه في بسمة طبعون، لترتفع العمليات الجنائية إلى أربع خلال 24 ساعة.

وخلال الليلة الماضية، أصيب شاب من 'عرب الخوالد' في أواسط العشرينات من عمره، بجراح بالغة الخطورة، نقل على أثرها إلى مستشفى 'رمبام' في حيفا، وبحسب المصادر الطبية، لم يتجاوز الشاب مرحلة الخطر.

وأصيب مواطن عربي في مدينة الرملة بجراح بالغة، جراء إطلاق النار عليه من مركبة مسرعة، خلال ساعات نهار يوم أمس السبت، طاردها رجال الشرطة وأطلقوا النار عليها، لكن راكبيها ترجلوا منها واستطاعوا الفرار جريًا على أقدامهم.

وقالت مصادر طبية إن الرجل البالغ من العمر نحو 40 عامًا، أصيب بعيارات نارية في حي 'كهيلات دترويت' في مدينة الرملة، ونقل إلى مستشفى 'أساف هروفيه' في حالة حرجة، ولم تستقر حالته بعد.

وبحسب الشرطة، طارد رجال الشرطة مركبة اشتبهوا بأن راكبيها هم من أطلق النار، وقاموا بإطلاق النار على إطاراتها وتعطيلها، لكن ركابها ترجلوا منها عند أحد مفارق الطرق في المدينة وفروا هاربين جريًا، ولم يستطع رجال الشرطة اللحاق بهم.

وفي عملية جنائية أخرى، أصيب شاب عربي من مدينة حيفا، يبلغ من العمر 19 عامًا، بجراح وصفت بالبالغة، جراء تعرضه للطعن خلال شجار وقع في المدينة، ليل الجمعة السبت. 

وبحسب مصادر طبية، نقل الشاب في حالة حرجة إلى مستشفى 'رمبام' في المدينة، فيما لم تكشف الشرطة عن سبب الشجار أو عن اعتقال أي مشتبه بعد.

وفي جريمة عنف أخرى، توفي شاب من مدينة كفر قاسم، فجر اليوم السبت، متأثرًا بجراح أصيب بها ليلة أمس الجمعة في شجار نشب بين عائلتين في المدينة، بعد أن نقل إلى المستشفى بحالة حرجة.

وأصيب ثلاثة شبان في الشجار، وأعلن لاحقًا عن وفاة محمد الجوابرة البالغ من العمر 20 عامًا متأثرًا بجراحه، فيما لا يزال اثنان يرقدان في المستشفى، أحدهما في الثلاثينيات من عمره ووصفت حالته بالحرجة، والىخر قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا وإصابته طفيفة حتى متوسطة.

وتضاف هذه الجريمة إلى عشرات جرائم القتل الذي راح ضحيتها شبان في مقتبل العمر من القرى والبلدات العربية، نتيجة التخلف وعدم محاربة ظاهرة العنف التي استفحلت مؤخرًا وفوضى السلاح، في ظل تقاعس الشرطة وعدم أداء واجبها، سواء من خلال سحب السلاح غير المرخص أو محاكمة المجرمين.

اقرأ/ي أيضًا| مسلسل العنف يتواصل: مقتل شاب بشجار في كفر قاسم

وطوال سنوات عديدة خلت، لم تفك الشرطة رموز غالبية جرائم القتل التي وقعت في المجتمع العربي، ولم تفرض آلية ردع كافية لكل من يخطط لارتكاب جريمة قتل، الأمر الذي من شأنه نزع الخوف من العقاب في نفوس المجرمين وتشجيعهم لارتكاب المزيد من الجرائم، أو عدم خشية عاقبة أي عمل عنيف ينوون القيام به.

التعليقات