التحقيق مع أفراد الشرطة بعد اعتدائهم على أبو القيعان

من المفترض أن تحقق وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحش) اليوم، الثلاثاء، مع 8 من أفراد ما يسمى "حرس الحدود"، وذلك للتحقيق معهم، بعد تنفيذهم اعتداء عنصريا على الشاب ميسم أبو القيعان من حورة النقب،

التحقيق مع أفراد الشرطة بعد اعتدائهم على أبو القيعان

ميسم أبو القيعان

من المفترض أن تحقق وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحش) اليوم، الثلاثاء، مع 8 من أفراد ما يسمى 'حرس الحدود'، وذلك للتحقيق معهم، بعد تنفيذهم اعتداء عنصريا على الشاب ميسم أبو القيعان من حورة النقب بتاريخ 22.5.2016 خلال عمله في سوبر ماركت في مدينة تل أبيب.

وجرى استدعاء أفراد 'حرس الحدود' الثمانية للتحقيق تحت التحذير، بعد مشاركتهم في الاعتداء على أبو القيعان والذي جرى توثيقه بالفيديو وتم نشره.

وكان أبو القيعان قد خرج من السوبر ماركت التي يعمل بها، بغرض إلقاء كيس قمامة في حاوية خارجيّة، ليعترض له عناصر 'حرس الحدود' الذين طالبوه بإبراز بطاقة هويّته، بعد أن سألوه عن اسمه. وأجاب أبو القيعان عناصر الشّرطة معرّفًا بنفسه، قائلًا لهم إنّ بطاقة هويّته تتواجد في داخل السّوبرماركت، حيث يعمل، وسألهم من يكونون.

وحين توجه أبو القيعان بالسّؤال لعناصر الشّرطة عن هويّتهم، ردّوا عليه بالضّرب المبرح، الذي وثّقته عدسات كاميرات المراقبة. وظهر عناصر الشّرطة في الفيديو بينما كانوا ينهالون بالضرب عليه الذي صدم من هول المفاجأة، وأصيب بجراح أسالت دمه لشدّة اللكمات التي تلقّاها.

وسرد ضحية الاعتداء العنصري في تل أبيب، ميسم أبو القيعان، تفاصيل الاعتداء، لـ'عرب 48'، قائلًا إنه 'كنت بطريق عودتي من توصيل إحدى الطلبيات، اعترض طريقي أفراد من شرطة حرس الحدود دون أي مبرر. عند اعتراضهم طريقي طالبوني بإبراز بطاقة هويتي، وبدوري سألتهم من يكونون، عندها قاموا بإبراز بطاقاتهم ولم أصدقهم من منطلق ارتدائهم ملابس عادية، حيث رفضت إعطائهم بطاقة هويتي إلا في حالة وجود أحد العناصر بزي الشرطة'.

وأضاف أنه 'لم يحضر لي أحد بزي الشرطة بل جلب قوة معززة ترتدي الملابس العادية وبدأوا ينهالون عليّ بالضرب المبرح في منطقة الوجه وأنحاء متفرقة من جسدي وإطلاق الشتائم وعبارات نابية'.

وأردف أنه 'بعد الاعتداء قام أحدهم بتكبيل يدي وتوقيفي في مركز الشرطة لمدة 5 ساعات، بعدها جرى نقلي لتلقي العلاج'.

اقرأ/ي أيضًا| أبو القيعان: أفراد الشرطة اعتدوا علي وشتموني

وأنهى حديثه قائلًا إن 'الاعتداء الهمجي تسبب لي بحالة نفسية سيئة ناهيك عن الأضرار التي لحقت بي، علمًا أنني كنت أعاني من قبل من مشكلة في عيني اليمنى، ومن هنا أطالب بحقي واستعادة كرامتي لا سيما وأن المعتدي هي الشرطة التي بدورها حماية المواطنين وليس الاعتداء عليهم'.

التعليقات