القائمة المشتركة تدين الهجوم الفاشي على النائبة حنين زعبي

​أدانت القائمة المشتركة، الهجوم الفاشي ومحاولة أعضاء كنيست من الائتلاف والمعارضة الاعتداء على النائبة حنين زعبي، خلال نقاش، في الهيئة العامة، اتفاق تركيا وإسرائيل.

القائمة المشتركة تدين الهجوم الفاشي على النائبة حنين زعبي

أدانت القائمة المشتركة، الهجوم الفاشي ومحاولة أعضاء كنيست من الائتلاف والمعارضة الاعتداء على النائبة حنين زعبي، خلال نقاش، في الهيئة العامة، اتفاق تركيا وإسرائيل.

وحذرت القائمة المشتركة من انفلات أعضاء كنيست، أمثال حيليك بار وميكي ليفي وأورن حزان، على النائبة حنين زعبي، حيث لم يتورعوا عن الاقتراب من منبر الكنيست أثناء إلقاء زعبي خطابها وحاولوا الاعتداء عليها جسديا.

وأكدت القائمة المشتركة أن النقاش استعر وأثار حفيظة اليمين واليسار الصهيوني، لأن زعبي أكدت على وجوب تعويض عائلات القتلى الأتراك الذين سقطوا خلال هجوم الجيش الإسرائيلي على أسطول الحرية لكسر الحصار، وقولها: "من قتل هو من عليه أن يعتذر، عليكم أن تعتذروا"، وهذا مطلب أخلاقي، شرعي أساسي. وشددت أن الاتفاق هو اعتراف بأن إسرائيل قتلت 10 نشطاء سياسيين، ادعت أنهم "إرهابيين"، والآن وفي سياق الاتفاق تعوض عائلاتهم.

وقالت القائمة المشتركة أن التحريض والهجوم الأرعن والدموي بحق نواب القائمة المشتركة مستمر وفي تصاعد، إذ سبق التهجم على النائبة زعبي، حملة تحريض مسعورة على النائبة عايدة توما سليمان، بسبب رفضها عقد جلسات تتناول قضايا ذات طابع أمني تخص الجيش الإسرائيلي في لجنة النهوض بمكانة المرأة. ودعت الوزيرة ميري ريغيف وعضوات كنيست من أحزاب اليمين لإقالة النائبة توما-سليمان من رئاسة اللجنة عقابا على مواقفها. 

وورد في بيان القائمة المشتركة: "إن قتل ناشطي السلام جريمة صغيرة، فالجريمة الكبرى محاصرة مليوني إنسان في سجن هو الأكبر في العالم وقتل الآلاف في حرب إسرائيل عليهم. أجيال في غزة لم تخرج منها ولا تعرف غير غزة التي لن تكون صالحة للحياة عام 2020، كما نصت تقارير دولية مهنية، وهذا بسبب الاستعمار جوهر الإرهاب".

 

وطالبت القائمة المشتركة بوقف التحريض الأرعن على النائبة زعبي خصوصا والنواب العرب عمومًا، مؤكدة أنها ستواصل النضال من أجل فك الحصار عن غزة ودحر الاحتلال.

التعليقات