أم الحيران: لجنة التوجيه تدعو للتفاعل مع خيمة الاعتصام

تمر أم الحيران في الأسابيع الأخيرة بظروف في غاية الصعوبة حيث بدأت السلطات حملة ضغوطات كبيرة على السكان لإجبارهم على الرحيل وتهجيرهم إلى حورة، وبدأت أعمال الحفريات لإقامة مستوطنة "حيران" اليهودية المزمع إقامتها على أنقاض أم الحيران.

أم الحيران: لجنة التوجيه تدعو للتفاعل مع خيمة الاعتصام

تمر قرية أم الحيران بالنقب في الأسابيع الأخيرة بظروف في غاية الصعوبة حيث بدأت السلطات حملة ضغوطات كبيرة على السكان لإجبارهم على الرحيل وتهجيرهم إلى قرية حورة، وقد بدأت أعمال الحفريات لإقامة مستوطنة 'حيران' اليهودية المزمع إقامتها على أنقاض قرية أم الحيران العربية بالتوسع تجاه بيوت القرية.

ونظراً لهذه الظروف وعلى ضوء هذه التطورات فقد أكدت لجنة التوجيه على ضرورة تكثيف الزيارات الميدانية إلى قرية أم الحيران وخيمة الاعتصام التي أقيمت فيها، حيث بدأت فعاليات الخيمة يوم الجمعة من الأسبوع الماضي بصلاة جمعة كان خطيبها الشيخ كمال هنية، بعدها توالت زيارات الوفود من النقب والبلاد إلى خيمة الاعتصام تضامناً مع أهالي القرية ومساندة لهم، حيث زار الخيمة وفد لجنة التوجيه واجتمع مع اللجنة المحلية، كذلك وفد من القائمة المشتركة ومختلف الأحزاب السياسية ووفود مؤسسات المجتمع المدني.

ويبدأ غداً الأسبوع الثاني لخيمة الاعتصام حيث ستنظم صلاة جمعة حاشدة في أم الحيران وسيكون خطيبها الشيخ هاشم عبد الرحمن رئيس بلدية أم الفحم سابقاً.

ودعت اللجنة وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تكثيف الزيارات الميدانية لقرية أم الحيران لنقل معاناة الأهل هناك للرأي العام المحلي والدولي ولتشكيل الضغط المطلوب على السلطات الإسرائيلية لثنيها عن ممارساتها العنصرية تجاه المواطنين في أم الحيران.

اقرأ/ي أيضًا | أم الحيران تتسلح بإرادة الصمود لمواجهة الهدم والتهجير

وأدانت لجنة التوجيه بشدة حملات هدم البيوت المستمرة في النقب وأكدت أن هذه الممارسات والأعمال العنصرية ضد المواطنين العرب في النقب لن تؤثر في صمودهم وثباتهم في قراهم حتى نيل الاعتراف والحصول على حقوقهم الأساسية في العيش الكريم والتي تكفلها كل الشرائع الإنسانية والدولية.

التعليقات