مواجهات واعتقالات في المظاهرة المناصرة للأسير كايد بعسقلان

شارك العشرات في وقفة احتجاجية، مساء اليوم الثلاثاء، أمام مستشفى برازيلاي في مدينة عسقلان، حيث يرقد الأسير بلال كايد، تضامنًا ونصرةً له، مطالبين بتحريره ووقف اعتقاله الإداري.

مواجهات واعتقالات في المظاهرة المناصرة للأسير كايد بعسقلان

شارك العشرات في وقفة احتجاجية، مساء اليوم الثلاثاء، أمام مستشفى برازيلاي في مدينة عسقلان، حيث يرقد الأسير بلال كايد، تضامنًا ونصرةً له، مطالبين بتحريره ووقف اعتقاله الإداري.

واندلعت مواجهات بين المتظاهرين نصرة لكايد من جهة، وبين الشرطة وقطيع من اليمين الإسرائيلي المتطرف من جهة أخرى، بعد أن قام نشطاء اليمين برشق المتظاهرين بالحجارة، لتقوم الشرطة بالاعتداء على المتظاهرين بعدها بذريعة فض المواجهات، وتعتقل ثلاثة من المتضامنين مع كايد. 

والوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، جاءت ضمن سلسلة من الوقفات والمظاهرات في مناطق مختلفة في الداخل والضفة الغربية وقطاع غزة.

ونشرت الشرطة قوات معززة ومدججة بأسلحة ومعدات مكافحة الشغب، وحاولت منع المتظاهرين من الوصول إلى مقربة من المستشفى، ووضعت حواجز على الطرقات وفي مدخل المدينة، وقامت بتأخير معظم السيارات والحافلات.

ويخوض الأسير بلال كايد إضرابا مفتوحا عن الطعام، وقد حولت السلطات الإسرائيلية الأسير كايد إلى الاعتقال الإداري لستة أشهر، وذلك في يوم عرس حريته الذي انتظره في موعد انتهاء محكوميته (13.6.2016) ضاربة بعرض الحائط كل الخطوط الحمراء في التعامل مع الأسرى في السجون.

وهو يقبع منذ أكثر من أربعة عشر عاما في الأسر وأكثر من تسعة أشهر في زنازين العزل، راهنت خلالها السلطات الإسرائيلية على كسر إرادته وحاولت رسم واقع جديد يخضع له الأسرى في السجون لا تكون لهم فيه كلمة.

وفي مواجهة هذا الظلم وأكثر يخوض كايد إضرابه هذا مدعوما بخطوات احتجاجية لرفاقه في الأسر أعلنوا أنها لن تنتهي إلا بنيله الحرية، قد انضم نحو 100 أسير للإضراب نصرة له

اقرأ/ي أيضًا | تهديد الأسير بلال كايد بالعلاج القسري في حال فقد وعيه

يذكر أن الأسير بلال كايد (34 عاما) من بلدة عصيرة الشمالية قضاء نابلس، تم تحويله للاعتقال الإداري بعد انتهاء فترة حكمه البالغة 14 عامًا، واحتجاجًا على ذلك يخوض اليوم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 43 يوما على التوالي، ولا يتلقى سوى الماء فقط.

التعليقات