غطاس يبدأ جولة سياسية في كندا والولايات المتحدة

يشارك النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس، في جولة سياسية دولية مطولة في كندا وأميركا، ويستهلّ زيارته للمشاركة في المنتدى الاجتماعي العالمي الذي يبدأ دورته لهذا العام اليوم في مونتريال.

غطاس يبدأ جولة سياسية في كندا والولايات المتحدة

النائب د. باسل غطاس في جولة سياسية في كندا وأميركا

يشارك النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس، في جولة سياسية دولية مطولة في كندا وأميركا، ويستهلّ زيارته للمشاركة في المنتدى الاجتماعي العالمي الذي يبدأ دورته لهذا العام اليوم في مونتريال.

وقد افتتح المنتدى الاجتماعي العالمي أولى جلساته اليوم، في ندوة عقدها لمجموعة من البرلمانيين بعنوان 'النضال من أجل السلام والديمقراطية، وحقوق اللاجئين والمهجرين'، شاركت فيها النائبة سلمى إرماق عن حزب الشعوب المعارض من تركيّا، النائب هيلموت سكولز عن البرلماني الأوروبي والنائبة ألوها نونيز عن حزب الاتحاد الاشتراكي المعارض في فنزويلا، إلى جانب النائب غطاس، عن التجمع الوطني الديمقراطي- القائمة المشتركة، في الداخل الفلسطيني.

وقدّم كلّ نائب القضايا الأساسية التي تهم أبناء شعبه والتي يعمل عليها من خلال نشاطه البرلماني، بالإضافة إلى استعراض القضايا المشتركة للشعوب بشكل عام، حيث عولجت قضايا مثل السلام والديمقراطية، الاحتلال، الفقر، الدكتاتورية، المجاعات، النضال السياسي وغيرها من القضايا الكبيرة.

وفي مستهل حديثه، ابتدأ النائب غطاس بتحيّة للأسير بلال كايد، الذي يدخل اليوم الرابع والخمسين لإضرابه الشامل عن الطعام، وقد أوضح لجمهور المشاركين الواسع في جامعة كويبك في مونتريال حيث عقد اللقاء، عن قضية الاعتقال الإداري، وعن شكل الملاحقات السياسية التي تتبعها إسرائيل من خلال هذا الاعتقال.

وأسهب النائب غطاس حول مساحة العمل البرلماني وهامش العمل السياسي للفلسطينيين في إسرائيل، وتطرق النائب غطاس بداية إلى محاولات الإعلام الإسرائيلي في اليومين الأخيرين التواصل معه حول مشاركته في المنتدى الاجتماعي الذي يشارك فيه، مشيرًا إلى اعتبار الإعلام الإسرائيلي هذا المنتدى إطارًا يمكن اتهامه باللاسامية. وذكر محاولة إسرائيل معاقبته على المشاركة في أسطول الحرية في العام 2015، ومعاقبته مرة أخرى بعد زيارته لعوائل الشهداء من أجل تحرير الجثامين. وتساءل: إذا كان هذا هو هامش العمل السياسي للبرلماني الفلسطيني في إسرائيل، فأي هامش يحظى به الفلسطيني العادي؟

وتطرق النائب غطاس إلى منظومة الأبارتهايد الإسرائيلي الخاصة، والتي تحكم سيطرتها على المناطق الفلسطينية بأشكال مختلفة، وأن المنظومة الأمنية لهذا الأبارتهايد تسيطر أمنيًا على جلّ فلسطين التاريخية، وتتحكم بها وبمرافقها وبأوضاعها الامنية والاقتصادية، في الداخل، في غزة، وفي الضفة الغربية.

وأكّد النائب غطاس أن 'كل الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1948 ولم يتغيّر شيء منذ ذلك الوقت. وعلى هذا على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية وتعاقب، لا أن تحظى بالدعم من حكومات دول مثل أميركا وكندا والغرب عمومًا، تحت ذرائع مثل الكارثة وغيرها. على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية حول سلب حرية الشعب الفلسطيني منذ سبعين عامًا'.

ومن الأسئلة الكثيرة التي وجّهت له، سؤال حول حريّة الشعب الكردي، أجاب أن 'التجمع الوطني الديمقراطي كحزب قومي ديمقراطي يؤمن بقيم العدالة والحرية مع حريّة كل الشعوب في العالم أينما كان، هذا منطلق كل يساري يحمل قيم اليسار بدون ازدواجية اليسار الذي نعرفه اليوم'.

اقرأ/ي أيضًا | غطاس: خطوات عملية لمكافحة نسيان الأطفال بالسيارات

وأكد على 'حق تقرير المصير للشعوب بما في ذلك الشعبين الفلسطيني والكردي'، وفي السياق، إلى إشكالية تعاون بعض الأحزاب الكردية مع إسرائيل، مشدّدا على أنه لا يمكن لمن يعتبر نفسه تحت الاحتلال أن يتحالف مع الاحتلال بغض النظر عن الزمان والمكان.

وقد اجتمع النائب غطاس في المساء في خيمة فلسطين المقامة من قبل المنظمات الفلسطينية والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني مع عشرات المشاركين الفلسطينيين من الوطن والمهجر لتخطيط وتكثيف المشاركة الفلسطينية خاصة في موضوع المقاطعة وتحسبا لاستفزازات المنظمات اليهودية الكندية التي هددت بمنع ندوات حركة المقاطعة الـBDS.


التعليقات