منع والدة الأسير كايد من الوصول لخيمة الاعتصام بالناصرة

اعتصم عدد من الناشطين والسياسيين، منذ صباح اليوم، السبت، عند دوار الشهداء بساحة شهاب الدين، تضامنًا مع الأسير بلال كايد، الذي يخوض يومه الـ60 في إضرابه عن الطعام، وسط تدهورٍ صحيّ، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري.

منع والدة الأسير كايد من الوصول لخيمة الاعتصام بالناصرة

اعتصم عدد من الناشطين والسياسيين، منذ صباح اليوم، السبت، عند دوار الشهداء بساحة شهاب الدين، تضامنًا مع الأسير بلال كايد، الذي يخوض يومه الـ60 في إضرابه عن الطعام، وسط تدهورٍ صحيّ، احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري.

ومنعت الشرطة والدة الأسير بلال كايد من الوصول إلى خيمة الاعصام ومشاركة النشطاء احتجاجهم في مدينة الناصرة.

عمار أبو قنديل

وفي هذا السياق، أعرب عضو اللجنة المركزية في حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عمار أبو قنديل، لعرب 48 عن أنّ خيمة الاعتصام في الناصرة أتت بالتزامن مع خيم اعتصام أخرى في كل أرجاء فلسطين، من البحر إلى النهر، في رام الله ونابلس والقدس وغزة، وتحمل هذه الخيمة، إضافةً لتضامنها مع بلال كايد، عدّة رسائل هامّة، أولها أنّنا شعب واحد موحد رغم كل الحواجز الجغرافية التي حاولت إسرائيل افتعالها، وثانيها أن نركّز ونجمع كل الفعاليات لنعود إلى عسقلان، فالنشاط المركزيّ يجب أن يكون في عسقلان، لأنّ تأثيره هناك أقوى، فالرسالة ستصل بشكل أوضح إلى دولة الاحتلال والأسير بلال ورفع صرختنا وتقوية إسناد كايد.

 

أمّا عضو المكتب السياسي لحركة أبناء اللد، محمد كناعنة، فقال إنّ الأسير بلال كايد 'يخوض يومه الـ 60 في معركة الأمعاء الخاوية، في مطلبه الحرية أو الشهادة، ومطلبه هذا هو مطلب عادل من أجل الحرية، وضعه الصحيّ الآن متدهور، ويتعرض للضغط الكبير من قبل إدارة السجون والشاباك، هناك فعاليات مستمرة من شهرين، وستستمر حتى ينال بلال حرّيته، واليوم تنطلق هذه الفعاليات النضالية تأكيدًا على وحدة حال ونضال الشعب الفلسطيني'.

محمد كناعنة

وتابع بالقول إنّ 'اليوم سيشمل إضرابًا رمزيًا عن الطعام تضامنًا مع كايد، وسنضرب عن الطعام حتى ساعات المساء، في خطوة رمزية لا نتناول إلا سوائل، وستتواجد كافة التيارات والأحزاب والقوى السياسية خلال النهار، الناشطين والناشطات، وستصل والدة الأسير بلال كايد لتكون جزءًا من هذه الفعالية، سنوزع بينات لتعريف جماهيرنا بشكل أكبر على قضية الأسير بلال كايد'.

قدري أبو واصل

وعن الوضع الصحي، أفاد أبو واصل أنّه خطير جدًا، حيث يمكث الأسير كايد في زنزانة مستشفى برازلاي، حيث قررت محكمة بئر السبع أن تبقى القيود في رجلي ويدي كايد، والاستئناف الأساسي على قرار تثبيته في المحكمة العليا تم تعيينه بتاريخ 5/10/2016، وتم الاستئناف عليه، هذا التعيين لتاريخ بعيد من خلال المحكمة العليا هو بمثابة القول إنّ محكمة العليا تقرر إعدام الرفيق بلال كايد.

وانتهى أبو واصل إلى القول 'سياسة الاعتقال الإداري تطال اليوم 750 أسيرًا فلسطينيًا، المحاكم الإسرائيليّة تزيد

سياسة الاعتقال الإداري الذي طال النساء والأطفال، وعلى القيادات الفلسطينية أن تتخذ موقفًا موحدًا'.

التعليقات