افتتح 25,908 طالب نصراويّ عامهم الدراسيّ لعام 2016/17، صباح اليوم، الخميس، ضمن 53 مدرسة، رسميّة غير رسميّة كالمدارس الأهليّة والتابعة لجمعيّات، وبالرغم ما عانته المدارس الأهليّة من أزمة ماليّة جعلتها تخوض إضرابًا في هذا الوقت من العام المنصرم، إلا أنّها أبرمت اتفاقًا في 27 أيلول/سبتمبر الماضي مع وزارة التربية والتعليم، يقضي بدفع الأخيرة ميزانيات بقدر 50 مليون شاقل للمدارس الأهليّة، ولكن المبلغ لم يحوّل لغاية يومنا هذا.
وفي حديث لموقع عرب 48 مع مدير المدرسة المعمدانية في الناصرة،، د. أسامة معلّم، أعرب خلاله عن أنّه رغم التقليصات والأزمة الماليّة التي مرّت بها المدارس الأهليّة، خلال العام الدراسيّ المنصرم، حاولنا أن تبدأ هذه السنة الدراسيّة 2016/17 بأفضل ما يكون، ونتأقلم بقدر المستطاع من أجل طلابنا وبهجتهم في هذا اليوم من العام الجديد بشكل منتظم.
وعند سؤاله عن إشكاليّات قد واجهت المدرسة، قال إنه لا مشاكل خاصة، ولكن هناك إشكاليّة في نقص المعلمين في صفوف الثانوية، خاصةً بمعلمي المواضيع التكنولوجيّة والعلميّة، بالإضافة إلى النقص الحاد والصعوبة في إيجاد معلمين، ولكن، بشكل عام، سارت الأمور بشكل سلس، والعمل الذي حضرنا له خلال العطلة الصيفيّة أدى لأن تنتظم الأمور جيدًا.
وأوضح أن تحويل الميزانيات لم يحرز تقدمًا كبيرًا، حتى الآن، وعلى ما هو عليه، كانت هناك عدة اقتراحات خلال السنة وجلسات بين المدارس الأهليّة والوزارة، ولغاية اليوم لا يوجد انفراج واضح في الموضوع، أي هناك اقتراحات لا زالت غير مقبولة على الجميع، ولذلك الأمور لم تسر للأمام.
واختتم حديثه بالقول إنّ المدارس الأهليّة في الوقت الحالي بأزمة ماليّة، فمن جهة لا نريد الإثقال على كاهل الأهالي، ومن جهة أخرى، لم نتقدم بإحراز اتفاق نهائي مع وزارة المعارف، وطالما نحن بهذا الوضع فالأمور غير جيدة، فالمدارس محدودة ناحية المصروفات، مشيرًا إلى أنّ هناك الكثير من الأغراض التي لا تستطيع المدارس الأهليّة شراءها، أو حتى ترميم وإصلاح المباني والأدوات التعليميّة بسبب الوضع الماديّ، ما يؤثر على كثير من الأمور في المدرسة.
وتمنّى معلّم في النهاية عامًا دراسيًا ناجحًا لكافة الطلاب، وأن تمرّ عليهم هذه السنة بخير ونجاح وأمن، متمنيًا للطلاب وذويهم والمعلمين سنة ناجحة ومثمرة.
التعليقات