تأجيل جلسة الاستماع للشاعرة طاطور بسبب غياب المترجم

أجّلت محكمة الصلح في الناصرة اليوم، الثلاثاء، جلسة إدلاء الشاعرة دارين طاطور بشهادتها دفاعًا عن قصيدتها "قاوم يا شعبي قاومهم"، لغاية 9.11.2016، بسبب عدم حضور المترجم إلى قاعة المحكمة وتعذّره عن ترجمة الإفادة التي ستدلي بها طاطور،

تأجيل جلسة الاستماع للشاعرة طاطور بسبب غياب المترجم

صور من المحكمة في الناصرة (تصوير عرب 48)

أجّلت محكمة الصلح في الناصرة اليوم، الثلاثاء، جلسة إدلاء الشاعرة دارين طاطور بشهادتها دفاعًا عن قصيدتها 'قاوم يا شعبي قاومهم'، لغاية 9.11.2016، بسبب عدم حضور المترجم إلى قاعة المحكمة وتعذّره عن ترجمة الإفادة التي ستدلي بها طاطور، والتي ستشرح بها تعبيرها لماذا نشرُها هو تعبير شرعيّ عن الاحتجاج على جرائم الاحتلال.

وفي هذا السياق، أكد المحامي الموكل بالدفاع عن طاطور، عبد فاهوم، أنّ 'القانون يجبر على إدلاء رأي مختص بترجمة النّص، يجب إرساله قبل 20 يوما من إرساله للنيابة حتى تستطيع أن تتعامل معه، وهذا المختص غير متواجد في البلاد حاليًا وحين يأتي للبلاد سنجلس معه ونحضّر الإفادة، وما طلبته دارين هو أن تكون الإفادة بلغة الأم، اللغة العربية، ولم تكن هناك إمكانية في المحكمة أن تأتي بمترجم لسماع الإفادة وترجمتها اليوم، ولذلك تأجلت جلسة المحكمة مرة أخرى، ونحن طلبنا تأجيل الطلب، وذلك أفضل من الإدلاء بشهادة باللغة العبرية'.

وتابع أن 'محكمة استماع إفادة دارين تأجلت لغاية يوم 9.11.2016، واستماع رأي الخبراء في ترجمة النص الذي كتبته دارين سيكون في 24.11.2016، وبخصوص دارين فهي معتقلة منزليًا بعد أن كانت في كريات أونو وعادت إلى الحبس المنزليّ في بيتها بالرينة، وسنطلب كذلك تخفيف ظروف الاعتقال'.

 

الجلسة التي حضرها متضامنون يهود وعائلة طاطور، إضافةً لثلاثة نواب عرب من القائمة المشتركة، حنين زعبي ود. باسل غطاس وأيمن عودة، اتّسمت بغياب الجمهور العربيّ والناشطين الحقوقيين العرب.

وعن الأسرة، تحدث والد دارين طاطور، توفيق طاطور، بأنه "كان من المتفق أن يجري اليوم إدلاء ابنتي لشهادتها وتدافع عن الشعر الذي كتبته وترد على جميع التهم الموجهة لها، لكن للأسف المترجم لم يأتِ، أو لا يريد الترجمة بهذه القضية ورفض الترجمة لأسباب نجهلها، وهي أسباب شخصية"، مستطردًا أنّ "موقف العائلة من عدم قدوم المترجم يأتي على حساب دارين، فهي تعاني من صعوبة الاعتقال والحبس المنزليّ، مما يزيد من الوقت وصعوبة الانتظار، ونأمل تقديم طلبات لتسهيل الاعتقال المنزليّ أو تعويضنا عن الوقت الذي سننتظره، وهو شهران، لحين يتسنى لها الدفاع عن موقفها أمام المحكمة".

ردّ فعل دارين على عدم حضور المترجم وتأجيل المحكمة كان صعبا جدًا، وشعرت بالاستياء منه لأنها كانت جاهزة لها، كان بالإمكان عقد جلسة أو جلستين إضافيتين وستنتهي من المحكمة، لكن هذا التأجيل سيجعل القضية تمتد لسنة أو سنة ونصف أخرى، وهو أمر صعب لأنها مقيدة الحركة والتجوال، وسيؤثر ذلك على إكمال دراستها الصحافة والإعلام وتأجيلها للعام المقبل.

اقرأ/ي أيضًا| دارين طاطور تعانق قصائد الحرية رغم اعتقالها المنزلي

التعليقات