طمرة: حملة شعبية لمحاربة الأسماء المستعارة في الفيسبوك

أقرت بلدية طمرة واللجنة الشعبية لمناهضة العنف، أمس السبت، بعد جلسة مشتركة لممثلين عن اللجنة الشعبية مع رئيس البلدية، د. سهيل ذياب، إطلاق حملة شعبية لمحاربة الأسماء المستعارة في الفيسبوك.

طمرة: حملة شعبية لمحاربة الأسماء المستعارة في الفيسبوك

صور من الاجتماع

أقرت بلدية طمرة واللجنة الشعبية لمناهضة العنف، أمس السبت، بعد جلسة مشتركة لممثلين عن اللجنة الشعبية مع رئيس البلدية، د. سهيل ذياب، إطلاق حملة شعبية لمحاربة الأسماء المستعارة في الفيسبوك.

وعمم الطرفان بيانا مشتركا، ومما جاء فيه أن 'اللجنة الشعبية لمناهضة العنف والسلاح في طمرة وبلدية طمرة تطلقان حملة وصوتا مدويا تقول فيه لا للأسماء المستعارة. إن هذه الأسماء ما هي إلا أسماء عار وفتنة وبغضاء ونفاق، تأكل من نسيجنا الاجتماعي كما تأكل النار في الهشيم، ومن هذا المنطلق ارتأينا أن نكافح هذه الظاهرة، وأن نستأصلها ونقتلعها من جذورها لما تصب علينا من المفاسد، مؤكدين أن نسيجنا الاجتماعي من الثوابت والخطوط الحمراء التي لا يمكن أن نتجاوزها ولا نسمح المساس به'.

وأضاف البيان: 'نناشدكم جميعا بنبذ هذه الأسماء وعدم التفاعل معها وتطهير حساباتكم وصفحاتكم في موقع التواصل الاجتماعي (الفيبوك) من أسماء العار هذه، نعلن جميعا نبذهم وإخراجهم من دائرة نسيجنا الاجتماعي حيث تقع على عاتقنا وبمسؤوليتنا جميعا الحفاظ عليه والعمل على تلاحمه'.

وأكد أن 'لغة الحوار الصريح وحرية التعبير عن الرأي والانتقاد البناء، البعيدة عن التهجم الشخصي والتجريح هي من أهم أساسات المجتمع الديمقراطي المتماسك، وبغيرها لا يكون خيرا ولا صلاحا ولا تغييرا حقيقيا لمجتمعنا. فلنعزز لغة الحوار ولنعط المساحة الكافية للتعبير والانتقاد، وكذلك فلنستقبل الانتقاد برحابة صدر لا بالهجوم والتهجم الشخصي على من يمارس حقه بنقد بناء وإبداء رأيه بأحوالنا وقضايانا سواء كان مؤسساتيا أو مجتمعيا'.

وذكرت اللجنة الشعبية وبلدية طمرة بعدم استعمال المفرقعات في فترة العيد وغيرها، 'أعيادنا هي أيام رحمة وفرح وتواصل، ونحدر من استعمال الدراجات النارية غير المرخصة والتراكتورونات في شوارع المدينة، وخصوصا في مركز المدينة والشوارع الرئيسية في أيام العيد وغيرها، حيث يتجمع أطفالنا وأهلنا احتفالا بالعيد. لنعش هذه الأيام وما يليها في سعادة وأمن وسلام وهناء، ولنبتعد عن كل المظاهر التي يمكن لها أن تنغص علينا فرحتنا وسعادتنا. فالحذر واجب، والحذر يمنع الخطر، ولنحظر استعمال مسدسات الخرز وركوب الخيل في الشوارع وبين المارة والسيارات وغيرها من المخاطر ومظاهر العنف'.

إقرأ/ي أيضًا| طمرة تناهض الخدمة المدنية والشبيبة العاملة والمتعلمة

التعليقات