يافا: قطعان المستوطنين تتجول بأسلحتها في حي العرقتنجي

يبدو وكأن هذا المشهد، الذي يظهر فيه قطعان المستوطنين وهم يتجولون بأسلحتهم بحرية تامة، في إحدى المناطق في الضفة الغربية، إلا أنه لم يكن سوى بمدينة يافا القديمة، في حي العرقتنجي.

يافا: قطعان المستوطنين تتجول بأسلحتها في حي العرقتنجي

يبدو وكأن هذا المشهد، الذي يظهر فيه قطعان المستوطنين وهم يتجولون بأسلحتهم بحرية تامة، في إحدى المناطق في الضفة الغربية المحتلة، إلا أنه لم يكن سوى بمدينة يافا القديمة، في حي العرقتنجي، حيث استوطن العشرات من المنتمين لجمعية توراتية صهيونية، معروفة بفكرها المتطرف.

وسجلت كاميرات المراقبة في حي العرقتنجي بيافا، مقطعا يظهر فيه عشرات المستوطنين نهار اليوم، السبت، في مظاهر عربدة في الحي، في مشهد أعاد إلى الأذهان مشاهد يومية مماثلة بمنطقة الخليل والقدس الشرقية، نرى من خلالها مستوطنين مدججين بالأسلحة، يتجولون بشكل استفزازي في أحياءٍ فلسطينية، في الخليل والقدس المحتلتين.


ويذكر أنّ البيت الذي يسكنه المستوطنون، والذي تحول إلى وكرٍ لهم، تابعٌ لملكيّة فلسطينيّة، وقد صودر استنادًا إلى 'قانون الغائب'، ليباع في الأشهر الأخيرة الماضية لجمعيّة يهوديّة معروفة بفكرها الصّهيونيّ المتطرّف.

جدير بالذكر أنه تم تشكيل لجنة في حي العرقتنجي، لتقوم بخطواتٍ من أجل التصدي إلى هذا المشروع التهويدي، وأكد أعضاء اللجنة منذ بداية الاحتجاجات، أن 'الخطوات الاحتجاجية سوف تستمر وتُصعد طالما لم تخرج هذه الجمعية من الحي، والتي حولت البيت وكرًا لأنصار الصهيونية المتطرفة، وأصبحوا يسبّبون فيه الفوضى، بالإضافة إلى أن الشّبان المتديّنين اليهود يتجوّلون في الحيّ وهم يحملون السلاح، والمطلب الأساسي والوحيد هو فقط إخراجهم من الحي'.

وكانت لجنة الحي قد نفذت عدة خطوات احتجاجية بمشاركة القوى السياسية والوطنية في مدينة يافا، ومن بينها إقامة خيمة اعتصام في الحي قبل نحو شهر، وتم الاتفاق على تنظيم وقفة احتجاجية كل يوم إثنين، وشرح مخاطر مشروع الجمعية الصهيونية، ونشر نضال أهالي الحي في كافة وسائل الإعلام لإيصال رسالة إلى أكبر عدد ممكن من المتضامنين.

اقرأ/ي أيضًا | يافا: تصعيد الاحتجاج على مخطط تهويد حي العرقتنجي

التعليقات