التجمع: شعبنا ليس عصابة

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي بيانا، صباح اليوم الأربعاء، في أعقاب حملة الاعتقالات الأخيرة، قال فيه إن هدف هذه الاعتقالات هو التخويف وأن "شعبنا ليس عصابة.

التجمع: شعبنا ليس عصابة

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي بيانا، صباح اليوم الأربعاء، في أعقاب حملة الاعتقالات الأخيرة، قال فيه إن هدف هذه الاعتقالات هو التخويف وأن 'شعبنا ليس عصابة.

وواصلت السلطات الإسرائيلية حملة الاعتقالات والترهيب في صفوف التجمع الوطني الديمقراطي، إذ شنت خلال ساعات الليل آخر حملاتها التي طالت عددا آخر من قادة الحزب والناشطين.

وجاء في بيان التجمع إنه 'فيما يقوم مراقب الدولة وبسبب عدم وجود إيصالات تغطي مليوني شيكل، بتغريم حزب الليكود بمئة ألف شيكل، إلا أنه تستمر الشرطة باعتقال العشرات من كافة صفوف شعبنا. فقد اعتقلت صباح اليوم، كافة المناصب الرسمية في الحزب، وعشرات النشطاء من أقصى الجنوب إلى أقصى الشمال، في محاولة واضحة تشبه إخراج شعب عن القانون'.

وأضاف بيان التجمع: 'يحدث كل ذلك لأسباب واهية ولا يعرف التجمع حقيقتها، وتقوم الشرطة بتضخيمها، وبتغطية حجمها الحقيقي، لكي تُفبرك بنود اتّهام يفهم شعبنا حقيقة هدفها: استهداف التجمع الوطني الديمقراطي وضربه كحزب، مما يعني أننا في معركة أمام الدولة تقضي استنفار كافة القوى الوطنية والمؤسسات والأفراد، ليس لحماية التجمع فقط، بل لحمايتنا كشعب'.

وخلص بيان التجمع إلى أن 'هذه الاعتقالات بهذه الطريقة هدفها الترويع والتخويف ليس إلا، ولكن بوحدة شعبنا وصلابة حزبنا سنخرج منتصرين! اطلقوا سراح المعتقلين!'.

اقرأ/ي أيضًا | الناصرة: تظاهرة حاشدة ضد الملاحقات السياسية

وكان بين المعتقلين عضو المكتب السياسي للتجمع جمعة الزبارقة من النقب، وعضو اللجنة المركزية ونائب الأمين العام السابق مصطفى طه من كابول، وعضو اللجنة المركزية سامي العلي من جسر الزرقاء، والأسير المحرر دهش عكري من عرابة البطوف، وسكرتير فرع الناصرة إياس سليمان، إضافة إلى الناشطين توفيق حبيب الله من عين ماهل، ومنعم زحالقة من كفر قرع، وكايد عطية من يافة الناصرة، وحازم حسين من دير حنا، وشادي عواد من الناصرة، ويحيى طه من كفركنا، وسميح أسدي من دير الأسد.

التعليقات