بعد اتهام الشرطة بالتقاعس والتخاذل: ضبط أسلحة وذخيرة

ادعت الشرطة الإسرائيلية أنها ضبطت خلال الأسبوع الجاري كمية من الأسلحة والذخيرة في مناطق مختلفة في شمالي البلاد.

بعد اتهام الشرطة بالتقاعس والتخاذل: ضبط أسلحة وذخيرة

السلاح في المجتمع العربي... لمصلحة من؟!

ادعت الشرطة الإسرائيلية أنها ضبطت خلال الأسبوع الجاري كمية من الأسلحة والذخيرة في مناطق مختلفة في شمالي البلاد.

يأتي ذلك في أعقاب الانتقادات اللاذعة التي وجهتها قيادة المواطنين العرب في البلاد للشرطة الإسرائيلية واتهامها بالتخاذل والتقاعس في محاربة انتشار السلاح وتفشي ظواهر العنف والإجرام، داهمت الشرطة، مؤخرا، عدة بلدات عربية بادعاء اجتثاث ظواهر العنف وجمع السلاح غير المرخص، وجرى اعتقال عدد من المشتبهين بحيازة الأسلحة.

وزعمت الشرطة أنها ضبطت مسدسا في المشهد، وجرى اعتقال مشتبه به، وكذلك ضبطت بندقية داخل بناية قيد الإنشاء في سخنين، و3 قنابل هلع في قرية طرعان، وقنبلتي هلع و4 أمشاط ذخيرة وكمية من الذخيرة في قرية دير الأسد.

وادعت أنه منذ بداية العام 2016 وحتى يومنا هذا، جرى في منطقة الشمال ضبط 97 بندقية، 88 مسدسا، 110 قنابل، 33 عبوة ناسفة (12 منها مكعبات متفجرة)، 81 زجاجة حارقة، 25 خلية مفرقعات وكمية ضخمة من الذخيرة والمفرقعات والألعاب النارية الخطرة المحظورة والمواد الناسفة وقذائف الهاون وغيرها.

 وتجتاح المجتمع العربي موجة من أعمال العنف وجرائم القتل، حيث حمّلت قيادات من المجتمع العربي، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية اتساع مظاهر العنف والجريمة بالمجتمع العربي، وحمّلت كامل المسؤولية للشرطة في تقاعسها بمكافحة العنف والجريمة.

وتتواصل مظاهر العنف والجريمة بالتوغل والانتشار في البلدات العربية، وتسجل يوميا حوادث عنف تستهدف أمن وسلامة المواطنين، بسبب التقاعس في مكافحة العنف والجريمة وفوضى السلاح بالمجتمع العربي.

اقرأ/ي أيضًا| ضبط أسلحة وقنابل وذخيرة في بلدات عربية

وحملت قيادات المجتمع العربي كذلك الشرطة المسؤولية في انتشار السلاح وغياب الأمن الشخصي في البلدات العربية، لا سيما وأنها المسؤول الأول عن توفير الأمان وعنصر الردع لمجابهة الجناة، واتهموها بانتهاج سياسة تمييزية في محاربة مظاهر الجريمة والعنف.

التعليقات