غدا في طمرة: إحياء ذكرى الشهيد عدنان خلف مواسي

دعت اللجنة الشعبية في طمرة إلى المشاركة في إحياء ذكرى مجزرة الأقصى الـ22 وشهيد الأقصى المبارك ابن طمرة البار، الشهيد عدنان خلف مواسي، وذلك يوم السبت الموافق 8.10.2016.

غدا في طمرة: إحياء ذكرى الشهيد عدنان خلف مواسي

الشهيد عدنان خلف مواسي

أصدرت اللجنة الشعبية في مدينة طمرة بيانا لوسائل الإعلام، اليوم الجمعة، دعت من خلاله الأهالي إلى المشاركة في النشاطات التي تنظمها بشكل مركز، وذلك يوم غد السبت، إحياء لذكرى الشهيد عدنان خلف مواسي، والذي استشهد في باحات المسجد الأقصى المبارك في المجزرة التي ارتكبت بتاريخ 08.10.1990، حيث ارتقى 21 شهيدا وجُرح أكثر من 150 واعتقل ما يقارب الـ 270 فلسطينيا، في حينه

وعممت اللجنة الشعبية في طمرة نبذة عن حياة الشهيد (نشأته وحياته، صفاته وأخلاقه واستشهاده) وعن المجزرة التي اقترفتها الشرطة والجيش الإسرائيلي، حينها، جاء فيها: 'ولد الشهيد عدنان خلف مواسي في الثاني من شباط 1962، في مدينة حيفا، وهو من عائلة متوسطة الحال وأخ لسبعة. انتقل الشهيد مع عائلته إلى طمرة عام 1965، حيث التحق بمدارسها حتى الصف الثامن، ثم دخل معترك الحياة وافتتح بقالة كانت مصدر رزقه. لوحق من قبل 'الشاباك' واعتقل بتهمة التحريض بسبب توزيع منشورات داعمة للانتفاضة وحرم على أثر ذلك من أداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك مرارا وتكرارا. متزوج وأب لابنة اسمها 'فردوس'، كانت ابنة 3 شهور يوم استشهاده. كان يمتاز بالتزامه الديني القوي، فمنذ صغره كان يهتم بارتداء اللباس الديني ويرتاد المساجد بلا انقطاع، حيث ترعرع فيها واستمد ثقافته منها. لم تفته يوما صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك لمكانته الخاصة في قلبه. ولطالما لبى نداءات نصرته، حيث كانت الأخيرة يوم استشهاده. قبل استشهاده بأيام، نشرت جماعة 'أمناء جبل الهيكل' المتطرفة بيانا، أعلنت فيه عن نيتها اقتحام المسجد الأقصى ونصب حجر الأساس للهيكل المزعوم، فناشد آنذاك مفتي ديار فلسطين، فلسطينيي الداخل لحمايته. ودع عدنان الأهل وشد الرحال ملبيا النداء ليدافع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وكالعادة شرع الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص الذي اخترق أجساد العرب المصلين دون تمييز بين امرأة، شاب أو حتى طفل. وقد أسفرت هذه المجزرة عن سقوط 21 شهيدا فلسطينيا وجرح أكثر من 150 واعتقال 270. وقد كان من بين الشهداء، الشهيد الطمراوي عدنان خلف مواسي، حيث سقط إثر إصابته برصاصتين في الصدر.

شيع جثمان الشهيد الآلاف من أبناء الوطن وأهالي المدينة. وقد توجه والد الشهيد إلى عموم المشيعين بتقديم التهاني بدلا من العزاء والمواساة، إذ أن الفناء في الحق لهو عين البقاء'.

وجاء في الدعوة للنشاطات المركزة التي تنظمها اللجنة الشعبية إحياء للذكرى: 'إحياء لذكرى مجزرة الأقصى الـ26 نتشرف بدعوتكم للمشاركة بنشاطات إحياء ذكرى مجزرة الأقصى وشهيد الأقصى المبارك ابن طمرة البار، الشهيد عدنان خلف مواسي، وذلك يوم السبت الموافق 8.10.2016 وفق البرنامج التالي:

- 10:00 صباحا، زيارة ضريح الشهيد، التجمع على الدوار نهاية شارع المدرسة الزراعية ومن هناك ننطلق للمقبرة.

- 11:00 صباحا، زيارة عائلة الشهيد ببيتهم بخلة الشريف طمرة.

- 20:00 الثامنة مساء، أمسية إحياء الذكرى، حيث تتخلل كلمات محلية وكلمة رئيس لجنة المتابعة العليا، الأستاذ محمد بركة، وذلك بساحة مسجد خلة الشريف بطمرة'.

التعليقات