تظاهر العشرات صباح اليوم، الإثنين، أمام مقر وحدة التحقيقات للشرطة في اللد (لاهف 433)، احتجاجًا على استمرار الملاحقات السياسيّة للجماهير والأحزاب العربيّة، وتضامنًا مع النائبين عن التجمّع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. جمال زحالقة وحنين زعبي، المدعوّين للتحقيق، ضمن حملة الاعتقالات والتحقيقات ضد قيادات وكوادر التجمع الوطني الديمقراطي، ورفضًا لسياسة الشرطة التي تتخاذل في محاربة العنف والجريمة بينما تلاحق العمل السياسي بكل ما أوتيت من قوة.
وشارك في هذه التظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا، قيادات وناشطون من مختلف القوى الوطنية والأحزاب السياسية العربية بينهم كل من رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، والنواب عن القائمة المشتركة د. جمال زحالقة وحنين زعبي ود. باسل غطاس وعبد الحكيم حاج يحيى وأسامة السعدي والأمين العام للتجمع، د. إمطانس شحادة، وعدد من الشخصيات الاجتماعية وغيرهم.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بالملاحقة السياسية والترهيب في المجتمع العربي التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية كتب عليها '3000 شرطي للملاحقة السياسية و30 شرطي لمحاربة العنف والجريمة' وغيرها.
ونُظم مؤتمر صحفي تحدث خلاله عدد من القيادات.
وقالت النائبة حنين زعبي إن 'الحديث ربما عن خرق قانون التمويل الذي لا يستوجب التحقيق والاعتقالات ويكفي تحقيق مراقب الدولة، ولو كان الحديث عن ناشطين يهود لما حققت معهم الشرطة واعتقلتهم، وعلى شعبنا أن يعي أننا بصدد ملاحقة سياسية سنخرج منها أقوى'.
وأضافت أن 'الشرطة عليها أن تحمي الرجال والنساء العرب الذين يقتلون يوميا، الشرطة التي تضحي بنا لبؤر الجريمة تلاحقنا الآن، ليس فقط التجمع إنما أيضا الحركة الإسلامية، والتحريض على نواب القائمة المشتركة دليل على تأثيرنا ودليل قوة وليس ضعفا، والامتحان الآن أن نخرج أقوى'.
اقرأ/ي أيضًا | اليوم في اللد: المتابعة تتظاهر ضد ملاحقة التجمع
التعليقات