أقدم مجهولون عند منتصف الليل، على إطلاق النار صوب بناية سكنية مكونة من 4 طوابق في قرية بيت جن بمنطقة الجليل الأعلى، ما ألحق أضرارا فيها دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية.
وقد اخترقت عدة رصاصات غرفة نوم كان يتواجد بها طفل يبلغ من العمر 3 سنوات ووالدته، حيث استقرت على مقربة من السرير الذي ينام فيه الطفل، وبلطف من الله لم يصب بأي أذى.
وعقد مجلس محلي بيت جن جلسة طارئة في أعقاب الحادثة، حضرها رئيس وأعضاء المجلس بالإضافة إلى عائلة الشيخ سلمان أسعد التي استهدفت بهذه الحادثة، كما حضر وجهاء ولفيف من أهالي القرية.
وعبر الحاضرون في الجلسة عن استنكارهم وشجبهم العارمين لمثل هذه الحوادث التي سبق وأن شهدتها القرية دون القبض على الجناة.
وقال رئيس المجلس، بيان قبلان، خلال الجلسة، إنه 'إذا تجاهلنا هذه المرة هذه الحادثة فذلك يعني أننا نشجع وقوع مثلها في المستقبل، وعليه يجب أن يكون ردة فعل ملائمة وكلنا يد واحدة'.
وأشار أن 'بيت جن بلدة معطاءة واسمها في العالي ولكن هنالك بعض الشوائب والأعشاب الضارة التي يستوجب علينا اقتلاعها'.
وذكر الشيخ سلمان أسعد، حيث يسكن أبنائه في البناية، 'اليوم أطلقت النيران على منازلنا غدا ربما على منزل غيري، لذا يجب أن نقف صفا واحدا وألا نعتمد فقط على الشرطة بل علينا أن نعتمد على أنفسنا أولا من أجل اقتلاع هذه الآفة من قريتنا الوادعة'.
اقرأ/ي أيضًا| العنف يتواصل وحوادث إطلاق رصاص بالنقب والجليل
كما تحدث في الجلسة أعضاء من المجلس وعدد من الحضور، معبرين عن استنكارهم وسخطهم الشديدين، مطالبين بوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة.
التعليقات