جريحان بحادثي إطلاق رصاص في قلنسوة وجلجولية

أصيب شابان بمنتصف العشرينات من العمر بجراح وصفات بالمتوسطة، جراء تعرضهما عند منتصف الليل لحادثين إطلاق رصاص منفصلين، حيث تم نقلهما إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما شرعت الشرطة التحقيق في ملابسات وأسباب الحوادث التي يرجح بأنها أتت على خلفية جنائية.

جريحان بحادثي إطلاق رصاص في قلنسوة وجلجولية

أصيب شابان بمنتصف العشرينات من العمر بجراح وصفات بالمتوسطة، جراء تعرضهما عند منتصف الليل لحادثين إطلاق رصاص منفصلين، حيث تم نقلهما إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما شرعت الشرطة التحقيق في ملابسات وأسباب الحوادث التي يرجح بأنها أتت على خلفية جنائية.

وتلقت الشرطة إخطارا عن حادث إطلاق رصاص في قرية جلجولية بالمثلث الجنوبي، حيث استنفرت الشرطة قواتها لمكان الحادث وشرعت التحقيق في ملابسات الحادث، فيما قدمت الطواقم الطبية التي وصلت المكان الإسعافات الأولية لشاب بالعشرينيات من العمر ونقلته على وجه السرعة بحالة متوسطة إلى مستشفى بيلسنون في بيتح تكفا لاستكمال العلاج.

وفي غضون أقل من ساعة تلقت الشرطة في الشارون بلاغا عن حادث إطلاق رصاص وهذه المرة في مدينة قلنسوة، حيث أقدم مجهولون على إطلاق رصاص صوب شاب بمنتصف العشرينيات من العمر ما أدى على إصابته بالقسم السفلي من جسمه بجراح وصفت بالمتوسطة نقل على إثرها إلى مستشفى مئير في كفارسابا بعد تقديم الإسعافات الميدانية له.

يذكر أنه في الـ 24 ساعة الأخيرة، سجلت ستة حوادث إطلاق رصاص في مناطق مختلفة بالمتجمع العربي في الجليل، المثلث والنقب، حيث استهدف الرصاص المنازل والسيارات والمواطنين، ففي قرية شقيب السلام أصيب شاب بجرح متوسطة جراء تعرضه لإطلاق رصاص، وفي بيت جن فوضى السلاح والعيارات النارية استهدفت عدة منازل ومركبات، ذات المشهد تكرر في قرية دير الأسد، حيث طال الرصاص منزل أحد المواطنين دون تسجيل إصابات.

اقرأ/ي أيضًا| العنف يتواصل وحوادث إطلاق رصاص بالنقب والجليل

وتتكرر هذه الحوادث في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن مكافحة العنف والجريمة، وتسجل يوميا حوادث إطلاق رصاص وإلقاء قنابل وأعمال بلطجية واندلاع نزاعات وشجارات واعمال سطو وسرقة، ما بات يهدد المجتمع العربي في أمنه واستقراره ونسيجه الاجتماعي، حيث يأتي اتساع مظاهر العنف رغم إدراج العديد من البلدات العربية ضمن مشروع ما يسمى 'مدينة بلا عنف' وافتتاح مقرات للشرطة.

التعليقات