سخنين: أبو ريا يستقيل من "الشعبية" بسبب الأرض والمسكن

أعلن الشيخ علي أبو ريا أمام وخطيب مسجد النور وعضو اللجنة الشعبية في سخنين عن استقالته من عضوية اللجنة الشعبية في المدينة، وعزا ذلك إلى ما آلت إليه الأمور بالمدينة وخاصة بملف الأرض والمسكن، وتسييس القضية من قبل البعض ومحاولة استغلالها.

سخنين: أبو ريا يستقيل من "الشعبية" بسبب الأرض والمسكن

أعلن الشيخ علي أبو ريا، إمام وخطيب مسجد النور وعضو اللجنة الشعبية في سخنين، عن استقالته من عضوية اللجنة الشعبية في المدينة، وعزا ذلك إلى ما آلت إليه الأمور بالمدينة وخاصة بملف الأرض والمسكن، وتسييس القضية من قبل البعض ومحاولة استغلالها وتوظيفها لأهدافه الحزبية والحركية ما انعكس سلبا على النضال

وقال الشيخ أبو ريا في بيانه: 'إنني وبعدما ما آلت إليه الأمور في بلدي سخنين (خاصة في قضية الأرض والمسكن)، حيث تبين لي بشكل واضح أن جميع الأطراف المعنية قد سيست الأمر تسييسا شبه كامل، وكل طرف يريد استغلال القضية لصالحه، ولم أعد أرى من يريد مصلحة سخنين في هذه القضية ويريد لها الحل السليم والوصول بها إلى بر الأمان وتحقيق مطالب أهالي سخنين وخاصة الأزواج الشابة في توفير مسكن كريم وملائم من أرض آبائنا وأجدادنا، إلا من رحم ربي'.

وتابع أبو ريا: 'إنني كعضو ممثل عن الحركة الإسلامية في اللجنة الشعبية والتي عملت فيها مع إخواني سنين عديدة حتى هذه الساعة أرى وأسمع التجاذبات والتقطبات والخلافات والمداخلات داخل اللجنة، وكل طرف يريد استغلال القضية لحزبه وصالحه أو ضد طرف آخر لغاية خاصة أو حزبية ضيقة'.

وأضاف عضو اللجنة الشعبية في البيان: 'بعدما رأيت استغلال المواقع المحلية لكل موقف من مواقف اللجنة الشعبية وأعضائها وغيرها من الأطراف لصالحها أو ضد خصومها، لدرجة إحداث الفتن غير آبهين بنتائجها وتعكير السلم الأهلي في سخنين إلى درجة خطيرة. فقد رأيت من المناسب وبالتشاور مع إخواني في الحركة الإسلامية وفي هذا الوقت بالذات تقديم استقالتي من اللجنة الشعبية ‏حتى أبقى حياديا وقريبا من الجميع، وأن أساهم في حل أزمة الأرض والمسكن وغيرها من الأزمات ما استطعت'.

 وخلص الشيخ أبو ريا للقول: 'أُفَضِّلُ في هذه المرحلة أن أخدم أهل بلدي من خلال منبر مسجد النور ومن خلال إطار الإخوة الأئمة الكرام في الدعوة إلى الله وإصلاح ذات البين ما استطعنا إلى ذلك سبيلا. وأن نعمل لخدمة جميع أهالي سخنين على اختلاف انتماءاتهم وعائلاتهم. وعليه ‏أدعو الجميع الترفع عن المصالح الحزبية الضيقة ووضع مصلحة سخنين كل سخنين فوق كل اعتبار. وأخيرا أسأل الله تعالى أن تبقى مدينتي سخنين بلدا آمنا مطمئنا كريما مزدهرا أبد الدهر'.

التعليقات