إكسال: الموت يُغيب الدكتور فتحي عبد الهادي

بأجواء من الحزن والأسى، شيعت جماهير غفيرة من المجتمع العربي وأهالي قرية إكسال مساء اليوم الاثنين، المحاضر د. فتحي عبد الهادي "54 عاما"، الذي غيبه الموت ظهر اليوم، جراء نوبة قلبية حادة خلال محاضرة تعليمية كان يلقيها لطلاب المدارس ببلده.

إكسال: الموت يُغيب الدكتور فتحي عبد الهادي

 بأجواء من الحزن والأسى، شيعت جماهير غفيرة من المجتمع العربي وأهالي قرية إكسال مساء اليوم الاثنين، المحاضر د. فتحي عبد الهادي '54 عاما'، الذي غيبه الموت ظهر اليوم، جراء نوبة قلبية حادة خلال محاضرة تعليمية كان يلقيها لطلاب المدارس في مسقط رأسه إكسال.

 وأنطلق الموكب الجنائزي من منزل الراحل، حيث تقدمه الآلاف من أهالي القرية والمجتمع العربي ومعارف الراحل، حيث وصل الموكب لمسجد صلاح الدين في القرية لصلاة الجنازة على المرحوم، ليوارى الثرى إلى مثواه الأخير في مقبرة القرية.

وصدمت القرية بنبأ وفاة الدكتور عبد الهادي بشكل مفاجئ تاركا وراءه زوجة ثاكل وأربعة أولاد، حيث تقبل التعازي بعد تشييع جثمانه الطاهر في بيت عائلته الحارة الشرقية.

وعمل المرحوم، الحاصل على الدكتوراه في الزراعة، لعقود في الإرشاد الزراعي في البلاد والمجتمع العربي، في مجال تخصصه الزراعة بشكل عام والزيتون واللوز والرمان بشكل خاص.

وإلى جانب تخصصه في الإرشاد الزراعي، عمل في المجال الأكاديمي والتدريس وترك بصماته في المجال الأكاديمي والتربوي إلى جانب الإرشاد الزراعي، حيث كان رياديا بهذا التخصص على مستوى البلاد.

وعمل لسنوات في مجال تخصصه في وزارة الزراعة، ومن ثم في شركة 'نطافيم' الزراعية، وفي السنوات الأخيرة عمل بمركز زراعي للإرشاد في منطقة المرج والشمال.

وأسهم عبد الهادي بالعديد من الإنجازات على مستوى الزراعة العربية، وعمل كذلك مع شركات عالمية، إذ تخطى علمه ومعرفته وإرشاده الحدود، كما وساهم في إقامة جمعية تعاونية للحصول على مخصَصات مياه الري بالعديد من البلدات العربية، وقف وراء مشروع مزرعة في مصر وهي أنجح مزارع الزيتون في العالم.

التعليقات