الناصرة: وقفة تضامن مع معتقلين بشبهة الرباط في الأقصى

تظاهر العشرات أمام المحكمة المركزية في الناصرة، صباح اليوم الإثنين، تضامنًا مع المعتقلين: حكمت نعامنة من عرابة ويحيى السوطري من الناصرة وعبد الكريم كريم من كفر كنا، الذين اعتقلوا بتهمة نشاطهم في الرباط بالمسجد الأقصى المبارك.

الناصرة: وقفة تضامن مع معتقلين بشبهة الرباط في الأقصى

من الوقفة الاحتجاجية (عرب 48)

تظاهر العشرات أمام المحكمة المركزية في الناصرة، صباح اليوم الإثنين، تضامنًا مع المعتقلين: حكمت نعامنة من عرابة ويحيى السوطري من الناصرة وعبد الكريم كريم من كفر كنا، الذين اعتقلوا بتهمة 'رباطهم بالمسجد الأقصى المبارك'.

وكان بيان صادر عن لجنة الحريات والشهداء والأسرى والجرحى وصف المعتقلين بـ'عشاق الأقصى'، داعيًا إلى التظاهر والتضامن نصرة للأحرار.

واستنكرت لجنة المتابعة في بيان لها الهجمة المخابراتية التي استهدفت المعتقلين الثلاثة، الأسبوع الماضي، إذ قالت في البيان إنه 'ليس خافيا أن المعتقلين الثلاثة كانوا ناشطين في نصرة القدس والأقصى ولعل هذه هي التهمة التي أصبح اليوم يلاحق عليها أبناء الداخل الفلسطيني حتى يتم تخويف وترويع أهلنا ليتم بذلك تسهيل استهدافهم للمسجد الأقصى المبارك'.

واعتبر البيان أن اعتقالهم كما يبدو 'باكورة الحصاد المر للقانون الظالم، قانون مكافحة الإرهاب الذي يراد له أن يكون سوطا يجلد به كل من ينتصر لقضايا شعبه ومقدساته'، وطالبت لجنة الحريات بالإفراج الفوري عن المعتقلين.

وفي حديث لموقع عرب 48 أوضح رئيس لجنة الحريّات، كمال خطيب، أنه من غير الواضح ما هي التهم الموجّهة إلى الشبان الثلاثة المعتقلين، 'لكن أن يرابط الإنسان في المسجد الأقصى، وأن يعتكف في المسجد الأقصى وأن يصلي في المسجد الأقصى، يبدو أنه أصبح تهمة في ظل حكومة نتنياهو وظل القوانين الجديدة، التي باتت تسن كل يوم في الكنيست'.

وأكمل خطيب بالقول 'من حقنا أن نصلي في المسجد الأقصى، هو مسجدنا وحدنا، ليس لليهود حق ولو في ذرّة تراب واحدة فيه، لذلك، نحن جئنا لنقول لإخواننا هؤلاء: لستم وحدكم'.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية في التجمّع الوطني الديمقراطي، رياض جمال محاميد، إنه من الواضح أن المؤسسة الإسرائيلية لا تتوقف عن الملاحقة السياسيّة تجاه ما أسماه 'الكل الفلسطيني' أي 'تجاه حركات وأحزاب سياسية أو ضد مؤسسات أهلية ومؤسسات دينيّة'.

اقرأ/ي أيضًا | التحقيق مع رئيس 'عمارة الأقصى والمقدسات' السابق

وأضاف محاميد أنه وفقًا للمعلومات التي لدينا، فإن السلطات تلاحق المعتقلين الثلاثة وفق القانون الجديد، الذي جاء بحجّة أنه ضد 'الإرهاب'، 'ونحن على ثقة أن كل هذه الملاحقات لن تثني أحدًا من أبناء شعبنا عن الدفاع عن الأرض والوطن والمقدّسات'.

في حين قال الناشط السياسي، قدري أبو واصل، إن 'الدفاع عن المسجد الأقصى حق لنا، حتى على المستوى الدولي، فمنظمة مثل اليونيسكو أثبتت ملكيته لنا، رغم أننا لسنا بحاجة لأي منظمة أن تقول لنا إن المسجد الأقصى لنا وإن القدس لنا، ولكن التخبط الإسرائيلي في التخطيطات من أجل تهويد القدس وتهديد المسجد الأقصى من خلال الأنفاق والقطار السريع وغيرها، وقضية الاستيلاء على المباني في القدس، يهدد شيئًا أساسيًا بالنسبة لنا.

التعليقات