أم الفحم: تظاهرة تضامن مع الشيخ رائد صلاح

تظاهر عدد من أهالي مدينة أم الفحم والمجتمع العربي، بعد ظهر اليوم الخميس، بدعوة من لجنة المتابعة العليا، وذلك تضامنًا مع رئيس الحركة الإسلامية المحظورة، الشيخ رائد صلاح، المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجا على عزله، وتنديدًا واستنكارًا لمشروع قانون منع الأذان.

أم الفحم: تظاهرة تضامن مع الشيخ رائد صلاح

صور من التظاهرة

تظاهر عدد من أهالي مدينة أم الفحم والمجتمع العربي، بعد ظهر اليوم الخميس، بدعوة من لجنة المتابعة العليا، وذلك تضامنًا مع رئيس الحركة الإسلامية المحظورة، الشيخ رائد صلاح، المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجا على عزله، وتنديدًا واستنكارًا لمشروع قانون منع الأذان.

وشارك في هذه التظاهرة رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، والنواب عن القائمة المشتركة د. جمال زحالقة، مسعود غنايم ود. يوسف جبارين، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح وعضو اللجنة المركزية في التجمع المحامي رياض جمال محاميد، رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب، رئيس حزب الوفاء والإصلاح الشيخ حسام أبو ليل، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم محمود الأديب، بالإضافة إلى عدد من الناشطين السياسيين من كافة أنحاء البلاد.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الترهيب التي تنتهجها السلطة تجاه القوى السياسية في الداخل الفلسطيني والإجراءات التعسفية لتجريم العمل السياسي، والتشريعات العنصرية والتي كان آخرها مقترح مشروع قانون منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت، والانتقام من الشيخ رائد صلاح المضرب عن الطعام في السجون.

وتحدث بعض نواب القائمة المشتركة، ورئيس لجنة المتابعة، ورئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، ورئيس حزب الوفاء والاخلاص، الذين أكدوا رفضهم وتصديهم للقوانين العنصرية والممارسات السلطوية مع مواصلة النضال وتصعيده لنيل الحقوق، وشددوا على دعمهم وتضامنهم مع الشيخ رائد صلاح، وأجمعوا أن محاولة حظر الأذان هي صفعة للديموقراطية، ومحاولة لطمس الهوية العربية والإسلامية في البلاد.

اقرأ/ي أيضًا| اللجنة الشعبية في أم الفحم: الأذان يعلو ولا يعلى عليه

وقال رئيس اللجنة الشعبية، محمود أديب إن محاولة حظر الأذان وملاحقة القيادات واستهداف العمل السياسي لفلسطينيي الداخل، لهي سياسة فاشية ليست جديدة على حكومة إسرائيل، وعليه، من هنا وأمام هذا الجمع، الذي جاء ليطلق صرخة موحدة، نقول إننا 'لن نتهاون بانتزاع حقوقنا من المؤسسة مهما كلفنا الأمر، ومهما عملت المؤسسة الإسرائيلية، سوف نكون يدا واحدة، كي يعود الحق إلى أصحابه'.

التعليقات