الشيخ صلاح ينهي إضرابه عن الطعام استجابة للمتابعة

أعلن رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، عن إنهاء إضرابه الاحتجاجي عن الطعام، ضد قرار عزله الانفرادي في السجن من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، وذلك امتثالا لتوجه ورغبة لجنة المتابعة العليا الممثلة لمختلف التيارات والقوى السياسية.

الشيخ صلاح ينهي إضرابه عن الطعام استجابة للمتابعة

أعلن رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، عن إنهاء إضرابه الاحتجاجي عن الطعام، ضد قرار عزله الانفرادي في السجن من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية، وذلك امتثالا لتوجه ورغبة لجنة المتابعة العليا الممثلة لمختلف التيارات والقوى السياسية في الداخل الفلسطيني.

 أتى الإعلان عن قرار الشيخ صلاح بإنهاء الإضراب المفتوح عن الطعام والذي خاضه منذ مطلع الأسبوع الحالي، خلال اجتماع طارئ للجنة المتابعة والذي عقد مساء اليوم الخميس في بلدية أم الفحم.

 وبحثت المتابعة سبل تصعيد الفعاليات الجماهيرية المنددة باقتراح قانون منع الأذان بالمساجد، كما بحث الاجتماع موضوع إضراب الشيخ رائد صلاح عن الطعام المتواجد داخل السجن، وسبل مواجهة قرار عزله الانفرادي من قبل السلطات الإسرائيلية.

وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة خلال الاجتماع، إنه توجه باسم لجنة المتابعة ومكوناتها إلى الشيخ رائد صلاح لينهي اضرابه الذي بدأه منذ أيام، لأن رسالته قد وصلت وأعلنت رفضها للإجراءات الإسرائيلية بحقه.

وأضاف بركة أن لجنة المتابعة دعت إلى التظاهر أمام المحكمة الخاصة بالشيخ رائد وضد قرار عزله، كما وتستنكر ما تقوم به السلطات الإسرائيلية من تضييقات ضد النواب العرب من القائمة المشتركة ومنعهم من زيارة الشيخ رائد صلاح وباقي الأسرى.

وأكد بركة أن الشيخ رائد صلاح ونزولا عند رغبة المتابعة وقيادات الداخل الفلسطيني قد أوقف إضرابه الاحتجاجي عن الطعام، وتوجه برسالة شكر إلى كل من تفاعل مع قضيته وحمل رسالته المنددة بالعنصرية الإسرائيلية وإجراءاتها ضده وضد جميع الأسرى.

وفي السياق ذاته، تظاهر عدد من أهالي مدينة أم الفحم والمجتمع العربي، بعد ظهر اليوم الخميس، بدعوة من لجنة المتابعة العليا، وذلك تضامنًا مع رئيس الحركة الإسلامية المحظورة، الشيخ رائد صلاح، المضرب عن الطعام في السجون الإسرائيلية احتجاجا على عزله، وتنديدًا واستنكارًا لمشروع قانون منع الأذان.

ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة الترهيب التي تنتهجها السلطة تجاه القوى السياسية في الداخل الفلسطيني والإجراءات التعسفية لتجريم العمل السياسي، والتشريعات العنصرية والتي كان آخرها مقترح مشروع قانون منع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت، والانتقام من الشيخ رائد صلاح المضرب عن الطعام في السجون.

وتحدث بعض نواب القائمة المشتركة، ورئيس لجنة المتابعة، ورئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، ورئيس حزب الوفاء والاخلاص، الذين أكدوا رفضهم وتصديهم للقوانين العنصرية والممارسات السلطوية مع مواصلة النضال وتصعيده لنيل الحقوق، وشددوا على دعمهم وتضامنهم مع الشيخ رائد صلاح، وأجمعوا أن محاولة حظر الأذان هي صفعة للديموقراطية، ومحاولة لطمس الهوية العربية والإسلامية في البلاد.

وقال رئيس اللجنة الشعبية، محمود أديب إن محاولة حظر الأذان وملاحقة القيادات واستهداف العمل السياسي لفلسطينيي الداخل، لهي سياسة فاشية ليست جديدة على حكومة إسرائيل، وعليه، من هنا وأمام هذا الجمع، الذي جاء ليطلق صرخة موحدة، نقول إننا 'لن نتهاون بانتزاع حقوقنا من المؤسسة مهما كلفنا الأمر، ومهما عملت المؤسسة الإسرائيلية، سوف نكون يدا واحدة، كي يعود الحق إلى أصحابه'.

التعليقات