اللجنة الشعبية في أم الفحم: الأذان يعلو ولا يعلى عليه

أكدت اللجنة الشعبية في أم الفحم رفضها واستنكارها الشديدين لمشروع قانون منع الأذان، ووقوفها إلى جانب الشيخ رائد صلاح في إضرابه عن الطعام داخل السجن.

اللجنة الشعبية في أم الفحم: الأذان يعلو ولا يعلى عليه

منظر عام لمدينة الفحم

أكدت اللجنة الشعبية في أم الفحم رفضها واستنكارها الشديدين لمشروع قانون منع الأذان، ووقوفها إلى جانب الشيخ رائد صلاح في إضرابه عن الطعام داخل السجن.

وأصدرت اللجنة بيانا اليوم، الخميس، جاء فيه: 'أقدمت اللجنة الوزارية الإسرائيلية على إقرار تشريع خاص يمنع المؤذنين من إعلان الأذان في مساجد الداخل الفلسطيني والقدس عبر مكبرات الصوت، وكان نتنياهو قد حث أعضاء حكومته في جلستها الأسبوعية على الإسراع في إعداد التشريع وطرحه على الكنيست لإقراره كقانون'.

وأشارت إلى أننا 'نشهد منذ العام 2013 حملة مسمومة ضد كل ما هو إسلامي وعربي وفلسطيني سواء كان بشرا أو حجرا أو حضارة، وهذه الحملة المسعورة كان آخر تقليعاتها منع الأذان ومصادرة ما كتبه الشيخ رائد صلاح في سجنه وتفتيش معتقله على مدار الساعة وحملة الاعتقالات لقيادات ولكوادر التجمع الوطني الديمقراطي وحملات التحريض التي تستهدف قياداتنا السياسية'.

وأضافت أنه 'من الواضح أن الفاشية الإسرائيلية تتغلغل في كل مناحي الحياة فهي لا تريد مصادرة حقوقنا الأساسية فحسب بل وباتت تحسب علينا أنفاسنا، وصار سياط السلطة مرفوعة بوجوهنا على مدار الساعة، ظانين أن بإمكانهم إعادة عقارب الساعة إلى الوراء مخمورين بفوز يميني متطرف في واشنطن ومستغلين ظروفنا الفلسطينية والإقليمية'.

وأكدت اللجنة الشعبية في أم الفحم أن 'منع الأذان ومحاصرة قياداتنا السياسية وحبس أنفاس شبابنا لن يثنينا عن عزمنا في تأكيد حقوقنا الدينية والقومية والوطنية والإنسانية. إذا كان الأذان شعيرة إسلامية تعبدية ومعلما حضاريا وإنسانيا اخترق حاجز الزمن والمكان وعلا على مر الزمان فالأذان في نضالنا الفلسطيني أيقونة كفاح، وعقيدة نضال وبوصلة تحرير، مهما فعل اليمين الإسرائيلي وقذف من حمم حقده وكشف سوآته، فهو بالنسبة لنا نحن أبناء البلاد الأصليين عابر مثله كمثل غيره من الظلمة الذين مروا على هذه الأرض. وسيبقى الأذان عاليا وستعلو كلمات الله أكبر، وحي على الفلاح، والصلاة خير من النوم، ولن يعلى عليها... وستبقى قيادات شعبنا شامخة رغم جبروت الجلاد وسطوته في زمن الرذيلة السياسية وانحطاط المعايير، وستبقى القدس وتاجها المسجد الأقصى، قبلة العاشقين وبوصلة المناضلين الساعين لتحقيق العدالة والحرية والكرامة. سيبقى الأذان يعلو ولا يعلى عليه... وستخرج قيادات شعبنا من معتقلاتها وزنازينها وسيعلو صوت شعبي وكل الشعوب المظلومة في الأرض ومهما طال ليل الظالمين فهو إلى زوال'.

اقرأ/ي أيضًا | تظاهرة في يافا احتجاجا على قانون منع الأذان

وأنهت 'سنرفع الأذان معا ونتضامن مع الشيخ رائد صلاح، اليوم الخميس الساعة الثالثة والنصف عصرا في مدخل البلد'.

التعليقات