خطوات تصعيدية لمنع إسكات الأذان وأجراس الكنائس

المتابعة: الجماهير العربية لن تحترم قانون إسكات الآذان وأجراس الكنائس. بركة: قانون اسكات أذان المساجد وأجراس الكنائس ساقط أخلاقيا وسياسيا ودينيا. المتابعة تخطط لسلسلة اجراءات كفاحية ضد تشريع القانون.

خطوات تصعيدية لمنع إسكات الأذان وأجراس الكنائس

المتابعة: الجماهير العربية لن تحترم قانون إسكات الآذان وأجراس الكنائس

*بركة: قانون اسكات أذان المساجد وأجراس الكنائس ساقط أخلاقيا وسياسيا ودينيا

*المتابعة تخطط لسلسلة اجراءات كفاحية ضد تشريع القانون

*المتابعة تدعو الشيخ صلاح لوقف اضرابه وصلاح يبلغ محاميه بالتزامه بما تقرره المتابعة، ويقرر وقف اضرابه

أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في ختام اجتماع السكرتارية الطارئ، الذي عقد في بلدية ام الفحم مساء الخميس، أن الجماهير العربية والشعب الفلسطيني كله، لن يحترم القانون الذي يفسح المجال أمام إسكات أذان المساجد وأجراس الكنائس.

وتخطط المتابعة إلى سلسلة من الإجراءات الكفاحية ضد هذا القانون وعملية تشريعه، فيما دعت المتابعة الشيخ رائد صلاح إلى وقف إضرابه عن الطعام.

وكانت سكرتارية المتابعة قد عقدت مساء الخميس، اجتماعا طارئا، على خلفية سلسلة القوانين العنصرية، ومن أبرزها في هذه الأيام، القانون القاضي بسلب ونهب الأراضي الفلسطينية بملكية خاصة، لتثبيت البؤر الاستيطانية عليها، والقانون الذي يفسح المجال لإسكات أذان المساجد وأجراس الكنائس، كما يظهر من نص القانون جليا، بدعم من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو شخصيا.

وقد سبق اجتماع السكرتارية تظاهرة بمشاركة العشرات في مدينة أم الفحم، تضامنا مع الشيخ رائد صلاح، وإضرابه عن الطعام.

وافتتح الجلسة، رئيس المتابعة محمد بركة، الذي استعرض سلسلة القوانين العنصرية المطروحة، وخطورة نهب الأراضي وإسكات أذان المساجد وأجراس الكنائس، وقال، إن هذا القانون ساقط أخلاقيا وسياسيا ودينيا، ونحن لا نستغرب أن يكون من ورائه شخص بنيامين نتنياهو، الذي يسعى إلى سن هذا القانون منذ خمس سنوات. وفي حين أن القانون كان عند طرحه لأول مرة في العام 2011، مجرد هوس نواب، بات اليوم موقف إجماع في الحكومة.

وقال بركة، إن جماهيرنا تقف إلى جانب الشيخ رائد صلاح، في سجنه، وهو يمضي الحكم الجائر ضده لتسعة أشهر، مشددا على أن هذا السجن، وخلفية هو تصعيد جديدة في الملاحقة السياسية وكم الافواه. مشددا على ضرورة أن يوقف الشيخ صلاح إضرابه حفاظا على صحته، خاصة وأن إضراب الشيخ صلاح ليس مطلبيا وإنما احتجاجا على ظروف سجنه.

وجرى نقاش واسع بين جميع ممثلي مركبّات لجنة المتابعة، وتأكد التوافق حول خطورة المرحلة وانفلات القوانين العنصرية. كما أطلع الاجتماع على آخر التطورات في مؤامرات اقتلاع بلدات النقب.

 واتخذ الاجتماع سلسلة من القرارات:

-        تترقب لجنة المتابعة العليا التصويت في الحكومة مجددا، على قانون أذان المساجد وأجراس الكنائس، وستعمل على جدولة نشاطاتها الكفاحية ضد هذا القانون، بما في ذلك الإعلان عن يوم غضب عارم ضده.

-        تدعم لجنة المتابعة جميع النشاطات من كافة القوى والأطر التي ستكون يوم غد الجمعة، وما بعده، في شتى المناطق في البلاد.

-        تتوجه لجنة المتابعة العليا إلى الشيخ رائد صلاح لوقف إضرابه، وتحيي إعلانه لمحاميه، بعد ظهر الخميس، بأنه ملتزم بما تقرره المتابعة بشأنه.

-        تدعو المتابعة للمشاركة في تظاهرة يوم الثلاثاء أمام سجن 'إيشل'، حيث الشيخ صلاح، بتزامن مع انعقاد جلسة محكمة ضد شروط سجنه، وفرض العزل عليه.

-        تتابع لجنة المتابعة التطورات في مؤامرات الاقتلاع في عدة بلدات في النقب، وبشكل خاص في أم الحيران وبير هدّاج والعراقيب وغيرها، وستعقد اجتماعا خاصا قريبا لهذا الشأن.

التعليقات