وجه مجلس الطائفة الأرثوذكسية في مدينة الناصرة، أمس الإثنين، رسالة إلى رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، حول طلاء سياج أقيم خلال نهاية الأسبوع الجاري، حول عين العذراء التاريخي ورمز بالمدينة باللون الليلكي، ما أثار جدلًا ورفضًا واسعًا في المدينة.
وأكد المجلس في رسالته أن "عين العذراء هي رمز ومعلم تاريخي للناصرة، نحدي لها بأفراحنا ونتغنى بها. لهذا نتساءل، هل تم التخطيط المدروس العلمي الذي يليق بهذا المعلم التاريخي؟ وهل تم إشراك مختصين للحفاظ على الموروث التاريخي والحضاري الذي يليق به؟".
وأضاف أنه "هناك تخطيط علمي للمنطقة قام به المجلس بالتعاون مع فريق علماء آثار قدمه مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة لبلدية الناصرة قبل عدة سنوات وبمرافقة مسؤول الآثار في البلدية، فاقتراحنا مراجعته لما هو في صالح عين العذراء. ونقترح أيضا تخصيص ملاكات لحراسة المكان وتحسين ظروفه لاستقبال السياح والحفاظ على خصوصية المعلم الأثري".
وطالب بلدية الناصرة بـ"مراجعة الأعمال العشوائية التي نفذت في عين العذراء واحترام عقول أهل الناصرة".
يذكر أنه منذ انتخاب علي سلام رئيسًا لبلدية الناصرة في العام 2013 وإعادة انتخابه في 2014، قام بطلاء عدد من المباني في المدينة باللون الليلكي، وهو لون حملته الانتخابيّة، منها مبنى بلديّة الناصرة، ومكتب رئاسة البلديّة بالإضافة إلى منزله.
التعليقات