ريفلين يجتمع بوفد المحكمة الشرعية قبيل التصويت على الأذان

القضاة:"إن الإصرار على اقتحام مشاعر المسلمين وعقيدتهم، قد يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، وليس لأحد أن يسيطر عليها، ولذا فإننا نحذّر وننبّه إلى ضرورة عدم إقرار هذا المشروع الجائر، وندعو إلى إسقاطه من جدول أعمال الكنيست ومن عقول دعاته".

ريفلين يجتمع بوفد المحكمة الشرعية قبيل التصويت على الأذان

يجتمع رئيس الدولة الإسرائيلي، رؤوبين ريفلين، اليوم الثلاثاء، بوفد عن قضاة المحاكم الشرعية في البلاد، للتداول معهم بقانون 'الأذان' الذي سيطرح، غدا الأربعاء، على الكنيست للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية، ويأتي هذا اللقاء بحسب طلب من رئيس الدولة.

وتلقى رئيس محكمة الاستئناف الشرعية العليا، وكذلك مدير الدائرة الإسلامية في قسم الطوائف الدينية، ورئيس نقابة الأئمة والمؤذنين، تلقوا دعوة من ديوان رئيس الدولة لبحث مشروع القانون.

 وأصدرت مؤسسة المحكمة الشرعية في البلاد، ممثلة بقضاتها الشرعيين، بيانا على وسائل الإعلام قالت فيه: 'إننا، وقبل لقاء رئيس الدولة، وبعد مشاورة أصحاب السماحة قضاة الشرع الحنيف فقد أجمعنا على أنّ موقفنا من هذا المشروع واضحٌ وضوح الشمس في رابعة النهار، فالآذان فريضة شرعية من الله تعالى، فرضه على المسلمين لإعلامهم بدخول الصلاة، وغيرها من العبادات، هذه الفريضة لا تخضع لتقديراتنا ولا لآرائنا، وهي أسمى وأقدس من أن يتمّ تداولها بين الإباحة والمنع، لوقوعها في دائرة الثوابت الدينية، المعلومة من الدين بالضرورة، والآذان مرفوع وقائم منذ فجر الإسلام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.  والمآذن تصدح بالآذان منذ ذلك الحين حتى اليوم دون معارض أو منازع'.

 وأضاف البيان: 'وعليه، فإننا سنعمل في هذا اللقاء، أن يتفهّم رئيس الدولة هذا الموقف الثابت، وأن يعمل على دفع هذا الظلم والإجحاف المزمع إيقاعه على الأقلية الكبيرة المسلمة في هذه البلاد، وذلك حفاظاً على مشاعر المسلمين وعقائدهم وحريتهم الدينية في ممارسة شعائرهم التي هي حقهم الأساس، والمصانة من خلال القانون، وأن الخروج عن الوضع القائم والمسّ بعقيدة المسلمين وشعائرهم الدينية يدفعهم إلى الحافة، ويتركهم في وضع مجبرين فيه للدفاع عن عقيدتهم ودينهم بكل ما أوتوا من الوسائل التي يتيحها لهم القانون'.

اقرأ/ي أيضًا | أقل من ثلث أعضاء الكنيست في ذكرى مقتل زئيفي

وقال القضاة: ' إن الإصرار على اقتحام مشاعر المسلمين وعقيدتهم، قد يؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها، وليس لأحد أن يسيطر عليها، ولذا فإننا نحذّر وننبّه إلى ضرورة عدم إقرار هذا المشروع الجائر، وندعو إلى إسقاطه من جدول أعمال الكنيست ومن عقول دعاته'.

التعليقات