حيفا: مظاهرة ضد مجازر النظام وحلفائه بحلب

رفض النشطاء الفلسطينيون أن يحاول رئيس النظام السوري، بشار الأسد، التستر على مجازره وشلالات الدم التي أراقها وحلفاؤه وشرعنها باستخدام شماعة فلسطين.

حيفا: مظاهرة ضد مجازر النظام وحلفائه بحلب

شارك العشرات من النشطاء في الداخل، مساء اليوم الأحد، في الوقفة التضامنية مع الشعب السوري وضد المجازر وعمليات التهجير القسري التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه في حلب وغيرها من المناطق السورية.

ورفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالمجازر في حلب، ورفض النشطاء الفلسطينيون أن يحاول رئيس النظام السوري، بشار الأسد، التستر على مجازره وشلالات الدم التي أراقها وحلفاؤه وشرعنتها باستخدام شماعة فلسطين.

وأكد النشطاء على حق الشعب السوري بالعيش بحرية وكرامة وديمقراطية، وضد التدخل الأجنبي وقتل المدنيين، معتبرين أن الطريق إلى فلسطين لا تمر عبر جثث الأطفال والنساء والشيوخ بحلب وغيرها من المدن السورية.

وقال صائب منصور، وهو متضامن من قرية الجديدة، لـ'عرب 48' إنه 'لعل من لا يعرف أن هناك مجزرة، وأن هناك أناس مستعدة أن تقف وتتضامن مع شعب يباد على يد جيشه ونظامه ورئيسه، وجلب كل ويلات العالم لبلده، ليبقى يحكم بالنار والحديد، هذه وقفة نعبر فيها ع الأقل أننا نعد العصي، وهناك كل الشعب السوري في حلب وإدلب وكل الشعب السوري 50% مهجرون أو لاجئون أو نصفهم توفي، لا توجد معطيات لدينا، لكن الوضع السوري اليوم وضع محزن لدرجة أن شخص يسمي حاله إنسان لا يقف ويتضامن مع حلب يكون جزء من الجريمة، أو مشارك كبير في الجريمة بإبادة الشعب السوري'.

أما باسم خليل، متضامن من سخنين، قال لـ'عرب 48' إننا 'نقف وقفة احتجاج تضامن مع الشعب السوري وضد المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق الشعب السوري وبحجة المقاومة والدفاع عن الأراضي السورية، مثلما أنني أقف وأتضامن مع شعبي الفلسطيني، يهمني أيضًا أن أقف وأتضامن مع الشعب السوري، لأنّ دم الشعب السوري والفلسطيني بالنسبة لي وهو دمٌ واحد، ومن يحتج على المجازر التي ترتكبها إسرائيل يجب أن يحتج على المجازر التي يرتكبها النظام السوري بحق شعبه'.

وأرسل النائب باسل غطاس من التجمع الوطني الديمقراطي والقائمة المشتركة تحية للمتظاهرين على وقفتهم المشرفة، واعتذر عن عدم قدرته على المشاركة في المظاهرة التي اعتبر أنها تنقذ ما تبقى عندنا من قيم إنسانية ووفاء، وهي أقل ما يمكن وأضعف الإيمان. 

التعليقات