عبد الفتاح: يحرضون على القيادات ويستهدفون الشعب

دعا رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، إلى "القيام بخطوات استباقية قبل إطباق الخناق على العمل السياسي وكل الحركات السياسية الفلسطينية داخل الخط الأخضر، وتصديا للمخططات المرسومة التي يجري تنفيذها ضد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر".

عبد الفتاح: يحرضون على القيادات ويستهدفون الشعب

عوض عبد الفتاح

دعا رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، إلى "القيام بخطوات استباقية قبل إطباق الخناق على العمل السياسي وكل الحركات السياسية الفلسطينية داخل الخط الأخضر، وتصديا للمخططات المرسومة التي يجري تنفيذها ضد الفلسطينيين داخل الخط الأخضر".

جاء ذلك بعد انتهاء جلسة المحكمة التي مددت اعتقال النائب في الكنيست عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الدكتور باسل غطاس، اليوم الجمعة، وأكد عبد الفتاح أنها "الخطوة القمعية غير المسبوقة في تاريخ القمع الإسرائيلي، التي تُستعمل ضد عضو كنيست".

وأوضح أن "هذه الخطوة القمعية تتم ضد مسلسل التحريض العنصري المتواصل، ومخططات القمع المتصاعدة في وتيرتها وحدتها وفجاجتها، والتي باتت تستهدف وجود الحركات السياسية، كالحركة الإسلامية التي تم حظرها، وحزب التجمع الذي نفذت بحقه حملة اعتقالات واسعة في منتصف الليل قبل في شهر أيلول الماضي. وهذا يجري كله في الوقت الذي تتواصل فيه على مدار الساعة، مخططات سلب الأرض وهدم البيوت وحصار البلدات العربية وإفقار الناس وخلق الأرضية للعنف المستشري. لقد أكدت الوقائع الأخيرة كما الحالية، مثل حملة التحريض التي قادها نتنياهو، تحت مُسمى "انتفاضة الحرائق" وغيرها، أنّ المستهدف ليس الحركات السياسية وقياداتها لذاتهم، بل المواطنين العرب الذين يُراد تجريدهم من قياداتهم ومؤسساتهم ليصبح من السهل إخضاعهم، وخنق صوتهم الرافض والمقاوم لمخططات الاعتداء على حقوقهم وعلى وجودهم".

وأشار أيضا إلى "كيف أن قاضي محكمة الصلح أسقط البعد الأمني من الاتهامات الموجهة إلى الدكتور باسل غطاس، بعد أن كان الإعلام وأعضاء الكنيست من المعسكرات الإسرائيلية المختلفة، قد استخدموها لتضخيم التهمة، ولاستعمالها كمادة تحريضية، وبطريقة ثأرية وانتقامية ضد غطاس، وضد التجمع الوطني الديمقراطي وقياداته وضد الجماهير الفلسطينية".

وأنهى عبد الفتاح أنه "لقد حان الوقت لرفع الصوت عاليا بعد خمول شعبي طويل أمام موجة التحريض الدموي ضد الحركات السياسية وقياداتها، وضد المواطنين العرب ومستقبلهم في وطنهم وضد مخططات الهدم وتشريد الناس.

إن الانحناء أمام العاصفة والارتباك أمام الحملة الإعلامية التحريضية التهويلية ضد باسل غطاس، التي تشبه كل الحملات التي شهدناها ضد العرب وقياداتهم على مدار السنين الماضية، ستعني توجيه ضربة لنضالنا. إنهم يحرضون على القيادات، لكنهم يستهدفون الشعب".

 

التعليقات