بلدية الناصرة ترد على الجبهة: يدنا نظيفة ولا نبيع المواقف

أصدرت بلدية الناصرة بعد ظهر اليوم، الأربعاء، بيانا ردت فيه على انتقادات جبهة الناصرة حول ما أسمته "الغزل المتبادل، وزيارات وزراء وقادة أحزاب صهيونية ليس لهم صلة بالعمل البلدي وما يخص المدينة، وقيام رئيس البلدية باستضافتهم في بيته".

بلدية الناصرة ترد على الجبهة: يدنا نظيفة ولا نبيع المواقف

جلسة بلدية الناصرة (صورة من الأرشيف)

أصدرت بلدية الناصرة بعد ظهر اليوم، الأربعاء، بيانا ردت فيه على انتقادات جبهة الناصرة حول ما أسمته "الغزل المتبادل، وزيارات وزراء وقادة أحزاب صهيونية ليس لهم صلة بالعمل البلدي وما يخص المدينة، وقيام رئيس البلدية باستضافتهم في بيته".

وجاء في بيان البلدية أنه "لم يعد هناك من شيء يحتج عليه ما تبقى من جبهة الناصرة على إنجازات علي سلام وإدارته في بلدية الناصرة ومشاريعه التي تصب في مصلحة المدينة وأهلها حاضرها ومستقبلها، اهتمامه وسهره ومتابعته لكافة الأحداث فيها إلا زعمهم أنهُ يستقبل وزراء الحكومة الذين يزورون المدينة بين الحين والآخر".

وأشارت بلدية الناصرة إلى أنّ "زيارة الوزراء إلى مدينة بحجم الناصرة ومكانتها، أمر طبيعي ويأتي في سياق زياراتهم لكافة السلطات المحلية العربية واليهودية وهذا أمر متعارف عليه ونهج انتهجته كافة السلطات المحلية في موضوع استقبالها للوزراء، بغض النظر من أي حزب أو أي حكومة، إذ كيف يمكن لبلدية ما أن تقوم ببناء ثلاثة آلاف وحدة سكن في ضواحيها إذا لم يلتق رئيس البلدية مثلاً مع وزير الإسكان؟ وهذا ما حدث فعلاً قبل أيام. هل تطوير المدينة من خلال المكاتب الحكومية أصبح عارًا وتهمة؟ وهل زيارة وزير لبيت رئيس بلدية معايدا يعتبر خروجا على الشرعية؟. وإلا كيف تفسرون زيارة شارون للناصرة واستقبال رامز جرايسي له في القرية التعليمية على اسم المرحوم توفيق زياد؟ وكيف تفسرون الزيارات السرية والعلنية للشاباك لمكتب رئيس البلدية طوال فترة رئاسته للبلدية؟".

وأضافت أن "القوانين العنصرية التي تحاول الحكومة إقرارها ضد الجماهير العربية موقفنا منها واضح ومعلن صراحة، وكنا أول من أبرق لرئيس الحكومة بما يتعلق بقرار منع الأذان وأول من تظاهر في الناصرة ضد القانون، ونحن لا نخرج عن إجماع شعبنا ولستم المخولين لإصدار شهادات الوطنية. الناصرة مدينة نصونها بعيوننا وهيبتها تزداد وهجًا ورسوخًا. هيبة المدينة تكمن في تطورها اقتصاديا وسياحيا وعمرانيا ونحن نعمل من أجل ذلك ما شهدته المدينة في الأيام الأخيرة من انتعاش اقتصادي هو دليل على قدرتنا بأن نسوّق المدينة كما يجب، وتوافد عشرات الآلاف خلال كانون الأول كان مؤشرا واضحا أن هناك من يتابع ويعمل ويجتهد لأجل مدينته".

واختتمت البلدية بيانها: "إنّ تحقيقنا للمشاريع التطويرية، الواحد تلو الآخر، يقلقكم ويوتركم، وبدء البناء في دار البلدية كابوس يقض مضاجعكم. نحن نحقق حلم الأهل وأنتم تعتمدون الكوابيس وتريدونها مدينة أشباح، نحن نسعى للبناء والتعمير، فقصر للثقافة وثانوية جديدة وبيت للمسن وبناية للعائلة والطفل ومشاريع أخرى عديدة. وسنبقى نستقبل كل من يتجاوب معنا لمصلحة الناصرة، لقد انتخبنا لنسير بالمدينة إلى الأفضل وذلك لا يتم عادة إلا من خلال المكاتب الحكومية ونحن نتعامل معها ورأسنا مرفوع ويدنا نظيفة لا نطأطئ الهامة ولا نبيع مواقف. نمضي لخدمة المدينة ونحن نعلم جيدا من نحن، لنا ماضٍ وحاضر ومستقبل ولنا هوية ثابتة، وفي نفس الوقت لنا حقوق نطالب بها بجرأة وشجاعة. نحمي المدينة ونصونها وأما العملاء فأنتم أدرى من يكونون والإناء بما فيه ينضح".

 

التعليقات