جبهة الناصرة: العلاقة مع الحكومة ليست بتجميل عنصريتها

انتقدت جبهة الناصرة الزيارات التي يقوم بها، مؤخرا، بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية، واستضافتهم من قبل رئيس البلدية علي سلام.

جبهة الناصرة: العلاقة مع الحكومة ليست بتجميل عنصريتها

منظر عام لمدينة الناصرة

انتقدت جبهة الناصرة الزيارات التي يقوم بها، مؤخرا، بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية، واستضافتهم من قبل رئيس البلدية علي سلام.

وأصدرت جبهة الناصرة بيانا اليوم، الأربعاء، جاء فيه 'يشهد أهالي الناصرة خاصة في الأشهر الاخيرة، حجيجا واسعا النطاق من وزراء الحكومة الى بيت رئيس البلدية علي سلام شخصيا. ونحن في جبهة الناصرة الديمقراطية نرى ضرورة في العلاقة الرسمية مع الحكومة، وعقد جلسات العمل مع الوزراء ذوي الشأن لدفع قضايا المدينة، إلا أن ما نراه هو مشهد آخر، فيه الكثير من الغزل المتبادل، وزيارات وزراء وقادة أحزاب صهيونية ليس لهم صلة بالعمل البلدي، وما يخص المدينة، وقيام رئيس البلدية باستضافتهم في بيته. وهذا برأينا محاولة لتبييض وجه أكثر الحكومات الإسرائيلية عنصرية، فعلي سلام يتباهى 'بمحبة الوزراء' له، بينما هم ذات الوزراء الذين يبادرون إلى سن أشرس القوانين العنصرية، بما فيها قريبا قانون حظر الأذان، وقانون شرعنة المستوطنات، وقانون الاستيلاء على أملاك المهجرين وغيرها الكثير من القوانين العنصرية'.

وأضافت الجبهة أن 'محبة الحكومة لعلي سلام، بدءا من رئيسها بنيامين نتنياهو وحتى آخر وزير ونائب وزير من وزرائه العنصريين، يطرح بحد ذاته الكثير من التساؤلات حول دوافع وخلفيات هذه 'المحبة'، خاصة وأنها الحكومة الأكثر عنصرية في تاريخ إسرائيل. فهذه الحكومة التي تواصل فرض قانون منع لم شمل العائلات الفلسطينية، وهي الحكومة التي تشرعن سلب الأراضي الفلسطينية بملكية خاصة لعصابات المستوطنين. وهذه الحكومة التي أقرت ميزانية العامين المقبلين ميزانية العسكرة والاستيطان، التي تتضمن استفحال التمييز العنصري ضد جماهيرنا العربية'.

وأكدت جبهة الناصرة 'ندعم زيارات واجتماعات العمل، مع الحكومة وممثليها، أما المشهد الحاصل، خاصة في الأشهر الأخيرة، فإنه يضرب بمكانة المدينة وهيبتها'.

ودعت القوى السياسية والوطنية في المدينة 'عدم الوقوف وقفة المتفرج من هذه الظاهرة الخطيرة والتصدي لمحاولة جعل مدينتنا الحبيبة مرتعا للحكومة وعملائها وأعوانها'.

 

التعليقات