السبت انطلاق مهرجانات التضامن مع قضايا الجماهير العربية

المتابعة تدعو الى أوسع مشاركة في مهرجان قلنسوة يوم السبت، وفي ذات اليوم ستعقد مهرجانات في كل من بيروت ورام الله وغزة.

السبت انطلاق مهرجانات التضامن مع قضايا الجماهير العربية

تدعو سكرتاريا لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، التي عقدت اجتماعها الدوري، اليوم الخميس، في الناصرة، الى أوسع مشاركة جماهيرية في مهرجان اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية، الذي سيعقد بعد غد السبت السابعة الرابعة والنصف عصرا في المركز الجماهيري في قلنسوة، وفي ذات اليوم ستعقد مهرجانات في كل من بيروت ورام الله وغزة. وتوجه المتابعة التحية لكافة القوى في العالم التي أحيت وتخطط لأحياء نشاطات بمناسبة هذا اليوم. وكما تدعو المتابعة إلى استمرار حملة دعم العائلات المنكوبة بتدمير بيتها، على أيدي قوات التدمير الإسرائيلية.

وكانت سكرتاريا المتابعة قد عقدت، اليوم الخميس، اجتماعها الأسبوعي، وطرح فيه رئيس اللجنة محمد بركة، تقريرا يلخص فيه الفترة الواقعة بين اجتماعين، وهي فترة كانت تعج في النشاطات، وبالحضور الدائم والقوي للجنة المتابعة، في قضايا الجماهير العربية، وفي مقدمتها جرائم تدمير البيوت في قلنسوة وأم الحيران، واستشهاد المربي يعقوب أبو القيعان. إضافة إلى نشاطات اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية في وطنها.

وقال بركة، إن لجنة المتابعة كانت حاضرة بقوة في كل النشاطات، وأشار بإيجابية عالية إلى الالتفاف الجماهيري الواسع حول قرارات لجنة المتابعة، إلى جانب دعم المتابعة للكثير من النشاطات المحلية والشعبية. وقال إن هذا مؤشرا لحالة استنهاض، ونحن نطمح لمستوى جاهزية أكبر. وأكد على ضرورة تطوير آليات النضال والحراك الشعبي، ولكن ليس بأي حال من الأحوال التخلي عن النشاطات الشعبية التقليدية، وفي مقدمتها المظاهرات والمسيرات الجماهيرية، وأيضا الإضرابات في حال الضرورة، فهذه الآليات الأكبر لاستقطاب الناس، وضمان المشاركات الجماهيرية الواسعة.

وأشار بركة في تقريره إلى استمرار الجهود لعقد المؤتمر الشامل، لقضايا الأرض والمأوى، لتنشأ منه هيئة وطنية عليا، تكون منبثقة عن لجنة المتابعة العليا. كما أشار إلى معركة الأرض الدائرة في عدة أماكن في البلاد، وبضمنها مواجهة مخطط الطنطور، والمهرجان الذي سيعقد يوم غد الجمعة.

وعن اليوم العالمي لدعم حقوق الجماهير العربية في الداخل، قال بركة، إنه من المتوقع أن تعقد عشرات النشاطات، بمناسبة هذا اليوم في العديد من دول العالم، ومنها ما تم في الأيام القليلة الماضية، ومنها ما هو متوقع في الأيام المقبل.

وقدم النائب يوسف جبارين، تقريرا حول مسار تشريع قانون التنظيم والبناء العنصري الذي يعرف باسم "كامينيتس" الهادف لوضع آليات لتسريع جرائم تدمير البيوت العربية، تحت غطاء ما يسمى "البناء غير المرخص". وإشار إلى أن الطاقم الحقوقي الناشط إلى جانب لجنة المتابعة ويضم مراكز حقوقية، قد أعد ورقة موقف، من هذا القانون العنصري.

وقدم عضو اللجنة محمد كناعنة عرضا حول ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال في اعتداءات وحملات تنكيل وإهانات، الأمر الذي أدى إلى مواجهات في اليومين الماضيين.

وجرى نقاش وتبادل للآراء شارك فيه الحاضرون، حول مختلف القضايا المطروحة، واتخذ الاجتماع القرارات التالية:

تحيي لجنة المتابعة كافة القوى في العالم التي شاركت وتعتزم إقامة نشاطات بمناسبة اليوم العالمي يوم لدعم حقوق جماهيرنا في الداخل، وشكر خاص لسفارات فلسطين ولكافة الأطر والفصائل الفلسطينية، في الكثير من دول العالم، وقوى عالمية مناصرة لشعبنا.

تدعو المتابعة إلى أوسع مشاركة في مهرجان يوم الدعم لحقوق الجماهير العربية، الذي سيعقد في المركز الجماهيري في قلنسوة يوم السبت القريب الساعة الرابعة والنصف عصرا.

تؤكد لجنة المتابعة أن المعركة الأساس هي التمسك بالأرض والحق في المأوى، وأنها ليست طرفا في أي مفاوضات في صلبها إخلاء قرى عربية من مكانها.

تدعو المتابعة إلى تكثيف حملة الدعم الجماهيري للعائلات المنكوبة بتدمير البيوت.

تكلف لجنة المتابعة طاقم سكرتيري مركبات المتابعة، لتحديد موعد المظاهرة الحاشدة في تل أبيب، بدعوة من لجنة المتابعة العليا، وبالمشاركة مع أطر ديمقراطية في الشارع الإسرائيلي.

تقرر لجنة المتابعة استعادة قرارها السابق بشأن ملاحقة بنيامين نتنياهو قضائيا على خلفية تحريضه العنصري على جماهيرنا. وقررت تكليف الطاقم الحقوقي إلى جانب المتابعة، الذي سيجتمع في الأيام القليلة، لمتابعة الملف.

تحذر لجنة المتابعة من خطورة مخططات الاحتلال التي تستهدف الأسرى في السجون، والاستفراد بهم، وشن اعتداءات وجرائم قمع وتنكيل. وتكلف لجنة الحريات لطرح نشاطات شعبية لدعم الأسرى.

تثمن لجنة المتابعة عالية الجهود القائمة، لانتخابات الإطار الجديد الجامعة للجان أولياء أمور الطلاب العرب.

التعليقات