النقب: 80 ألف مواطن محرمون من أدنى الحقوق الأساسية

يعاني المواطنون العرب في منطقة النقب من قسوة الظروف الحياتية والاقتصادية، بسبب سياسات وممارسات السلطات الإسرائيلية، بالإضافة إلى جرائم هدم المنازل وتجريف الأراضي وإبادة المحاصيل الزراعية، وانعدام متطلبات الحياة الأساسية في 46 قرية عربية مسلوبة الاعتراف، ويتهدد أهلها الاقتلاع والتهجير.

النقب: 80 ألف مواطن محرمون من أدنى الحقوق الأساسية

النقب، اليوم

يعاني المواطنون العرب في منطقة النقب من قسوة الظروف الحياتية والاقتصادية، بسبب سياسات وممارسات السلطات الإسرائيلية، بالإضافة إلى جرائم هدم المنازل وتجريف الأراضي وإبادة المحاصيل الزراعية، وانعدام متطلبات الحياة الأساسية في 46 قرية عربية مسلوبة الاعتراف، ويتهدد أهلها الاقتلاع والتهجير.

وهاجم النائب عن القائمة المشتركة، طلب أبو عرار، الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماع "لجنة العدل الاجتماعي" البرلمانية برئاسة ميكي زوهر، والتي بحثت وضع الطلاب، وقال إن "القرى العربية في النقب تقع في العنقود الأول من السلم الاقتصادي الاجتماعي، وهو الدرجة الأدنى في هذا السلم. هناك أكثر من 80 ألف مواطن يحرمون من أدنى الحقوق الأساسية مثل التربية والتعليم والصحة والرفاه".

وأضاف أنه "هناك أكثر من 80% من الطلاب يذهبون إلى مدارسهم بواسطة السفريات، الأمر الذي يرفع من نسبة التسرب، والتي تعد الأعلى في البلاد. قرابة 5200 طالب في جيل 3-4 أعوام بدون إطار تعليمي، كما لا توجد في هذه القرى أطر تعليم لامنهجية. كما أن أوضاع التعليم في القرى غير المعترف سيئة وبحاجة لخطة شاملة للنهوض بها".

وفيما يتعلق بقضية إغلاق السوق البدوي في بئر السبع، وجه النائب أبو عرار، رسالة لرئيس بلدية بئر السبع، وطالبه بالعدول عن قرار إغلاق السوق البلدي، والذي افتتح قبل 112 عاما، كما ذكرت مصادر تاريخية.

وبيّن في رسالته أهمية وعراقة هذا السوق التاريخية والتراثية، وأكد أن "المس في هذا السوق هو مَس برابطة العرب بهذه المدينة العريقة".

ومن جهة أخرى، هاجم أبو عرار قرار إغلاق السوق البدوي في خطاب له في الكنيست، مبينا أن "بلدية بئر السبع تعمل بشكل ممنهج لإخفاء المعالم الإسلامية والعربية، فبعد تحويل مسجد بئر السبع الكبير لمتحف، جاء قرار إغلاق السوق البدوي".

وحذر من مغبة طمس معالم المقبرة الإسلامية وهي أحد المعالم العربية والتراثية للعرب في ببر السبع.

التعليقات