التجمع يدين التنسيق الأمني وقمع المتظاهرين في رام الله

استنكر التجمع الوطني الديمقراطي قيام قوات أمن السلطة الفلسطينية بقمع المتظاهرين في رام الله، اليوم الأحد، إثر الجريمة النكراء التي نفذها الاحتلال بحق الناشط البارز الكاتب والباحث باسل الأعرج، الذي استشهد قبل أسبوع في مدينة البيرة، في منطقة يفترض أنها تحت السيطرة الأمنية والإدارية للسلطة الفلسطينية.

التجمع يدين التنسيق الأمني وقمع المتظاهرين في رام الله

أمن السلطة يعتدي على الماظاهرين برام الله (الأناضول)

استنكر التجمع الوطني الديمقراطي قيام قوات أمن السلطة الفلسطينية بقمع المتظاهرين في رام الله، اليوم الأحد، إثر الجريمة النكراء التي نفذها الاحتلال بحق الناشط البارز الكاتب والباحث باسل الأعرج، الذي استشهد قبل أسبوع في مدينة البيرة، في منطقة يفترض أنها تحت السيطرة الأمنية والإدارية للسلطة الفلسطينية.

وشدد التجمع على حق وواجب النشطاء بالتظاهر والاحتجاج، واعتبر قمع المتظاهرين المنددين باستمرار محاكمة الأعرج، حتى بعد استشهاده، إلى جانب مواصلة محاكمة رفاقه المعتقلين في سجون السلطة، انزلاقًا أخلاقيا خطيرًا، وضربًا للنسيج الوطني الفلسطيني وللنضال ضد الاحتلال.

وأكد التجمع أن تداعيات الأحداث الأخيرة منذ اغتيال الأعرج تعود لموبقات التّنسيق الأمني المقيت، الذي يخدم استمرار الاحتلال ويزيد من جرائمه، ولا مكان له في نضال الشعب الفلسطيني من أجل التحرر، بينما المطلوب هو تصعيد النضال لإنهاء الاحتلال وليس التنسيق لقمع هذا النضال.

ودعا التجمّع السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال فورًا، والإفراج عن النشطاء الفلسطينيين وبذل أقصى الجهود للإفراج عن جثمان الشهيد الأعرج والجثامين المحتجزة لدى إسرائيل، وإلى توحيد الجهود من أجل بناء استراتيجية نضالية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، في مواجهة استشراس الاحتلال والمشاريع الإسرائيلية العدوانية من استيطان وتهويد وحصار وقمع وقتل وتدمير.

التعليقات