10 أعوام على المنفى القسري لعزمي بشارة

يُصادف اليوم، الخميس، مرور عشرة أعوام على المنفى القسري للمفكر د. عزمي بشارة، بعد أن تربصت له المؤسسة الإسرائيلية، ولاحقته إلى محاولة التصفية السياسية، بعد أن كانت قد نسبت له عدة تهم حول دعم المقاومة أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز/ يوليو 2006.

10 أعوام على المنفى القسري لعزمي بشارة

د. عزمي بشارة

يُصادف اليوم، الخميس، مرور عشرة أعوام على المنفى القسري للمفكر د. عزمي بشارة، بعد أن تربصت له المؤسسة الإسرائيلية، ولاحقته إلى محاولة التصفية السياسية، بعد أن كانت قد نسبت له عدة تهم حول دعم المقاومة أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تموز/ يوليو 2006.

ويحتفي حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي أسسه د. بشارة، به من خلال لقاء يعقده بتاريخ 1.4.2017 بالناصرة يشمل قراءات ومداخلات حول مساهماته في التجربة الفكرية والسياسيّة والكفاحية لفلسطينيي الداخل.

وقال التجمع في بيان له، إنّه "بعد مرور عشرة أعوام على المنفى القسري لبشارة، إثر تربص المؤسسة الإسرائيلية له، تحولت الملاحقة إلى محاولات عديدة للتصفية السياسيّة، بعد أن أثارت حوله تهمًا تتعلق بدعم المقاومة أثناء عدوان تموز".

وأضاف التجمع: "لقد أرادت اسرائيل بهذه الضربة الانتقام من بشارة ومن الحركة الوطنية، وتخويف الناس وجمهور المؤيّدين لخطاب يحمل مشروعا ديمقراطيا مناهضا للصهيونية، وقوميا يؤكد على الانتماء والحقوق القومية، وعلى حق الشعوب في مقاومة الاحتلال ونيل الحرية، وينشئ جيلا فلسطينيا مختلفا من الشباب المتحدي والواثق. ورغم هذه المحاولات، اشتدت جذور التجمع الوطني الديمقراطي ضاربة في الأرض، وانتشرت طروحاته ليصبح مشروع الكثيرين، وتضاعف دور عزمي بشارة السياسي والفكري والأكاديمي، رغم المنفى".

تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الأكاديميين والمثقفين والناشطين، سيقدمون خلال اللقاء بالناصرة قراءات ومداخلات حول مساهمات د. بشارة في التجربة الفكرية والسياسية والكفاحية لفلسطيني الداخل.

التعليقات