المهجرون يدعون إلى أوسع مشاركة بنشاطات يوم الأرض

جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين تدعو إلى ضرورة نبذ سماسرة الأراضي الذين يعملون لتحقيق مآرب السلطة بالإجهاز على ما تبقّى من أرض، وتؤكد إصرارها على مسيرة العودة في الكابري في الثاني من أيار المقبل*

المهجرون يدعون إلى أوسع مشاركة بنشاطات يوم الأرض

دعت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في بيان اليوم، الأربعاء، إلى أوسع مشاركة في نشاطات الذكرى السنوية الواحدة والأربعين ليوم الأرض الخالد، التي تصادف غدا الخميس.

وقالت الجمعية في بيانها إنه 'ندعو في هذا اليوم جماهير شعبنا الى المشاركة في نشاطات يوم الارض الخالد، وفاء لدماء الشهداء الزكيّة ووفاء لنداء الوطن والأرض والواجب والضمير. ومعا نشارك، نحن المهجرون، في مسيرة عرابّه إلى دير حنا ويتقدمنا شبيبة العودة الذين حضروا ليدحضوا، للمرّة الألف، مقولة ’الكبار يموتون والصغار ينسون’. ها هم يرفعون اليوم رايات العودة والتمسّك بأرض الآباء والأجداد ومع الإصرار على إحياء ذكرى نكبتنا الفلسطينية في الثاني من أيّار على أرض الكابري المهجرة'.

وأشارت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين إلى أسباب اندلاع يوم الأرض، في العام 1976، وهي مصادرة 21 ألف من الأراضي العربية في قرى البطوف من أجل تنفيذ مشروع تهويد الجليل، أي بتحويلها من أجل إقامة مستوطنات يهودية عليها.

ورأت الجمعية أن 'قرار اعلان الاضراب العام، عشيّة يوم الأرض عام 1976، كان قرارا هامّا يفصل بين فترة الخوف والرعب الذي عاشته جماهيرنا الفلسطينية بفعل المجازر المروعة التي قامت بها المنظمات العسكرية الصهيونية والوقوع تحت نير الحكم العسكري، وبدء مرحلة جديده من انطلاق الارادة الشعبية ورفع رايات الكرامة والانتصار لمبدأ الحقوق اليومية والوطنية والتمسّك بأرض الآباء والأجداد والاستعداد للتصدي لسياسة التمييز العنصري والاضطهاد القومي. وكالعادة، كان الردّ السلطوي عسكريا ودمويا'، وأسفر عن سقوط ستة شهداء والعديد من الجرحى.

وشددت الجمعية أنه 'نتذكر اليوم الدماء الزكيّة لشهداء يوم الأرض الذين رووا أرضنا بأغلى ما يملكون فكانوا كمن يفدون الأرض من مخالب الغاصب، الذي أذهله هذا الصمود فأوقف العمل بقرارات المصادرة'.

وأضافت أنه 'معا نتذكر تضحيات شهداءنا وجرحانا وأسرانا لنقول إن شعبنا يستحق الحياة على أرض الآباء والأجداد وعدم التفريط بها لأي سبب كان وضرورة نبذ سماسرة الأراضي الذين يعملون لتحقيق مآرب السلطة بالإجهاز على ما تبقّى من أرض'. 

التعليقات