الرامة: عائلة القتيلة تنفي المزاعم حول خلفية الجريمة

'الشرطة اقتادتني للتحقيق بالأمس قبل أن تطلق سراحي في وقت لاحق، وكلي أمل بأن يتم التوصل إلى مرتكب الجريمة وزجه في السجن'.

الرامة: عائلة القتيلة تنفي المزاعم حول خلفية الجريمة

زوج القتيلة سامر أحمد (الأول من اليسار)، وابنها يزن (عرب 48)

لا تزال عائلة وذوو ضحية جريمة القتل، لينا أحمد (35 عاما)، من قريتي الرامة والمغار يلعقون جراحهم في أعقاب مقتل ابنتهم متأثرة بجراحها، إثر جريمة إطلاق نار صباح أمس، الإثنين.

وشارك العشرات بعد عصر اليوم، الثلاثاء، في تشييع جثمان الضحية إلى مثواها الأخير، في مقبرة الرامة، وسط أجواء من الحزن والاستنكار العارمين بين صفوف أهالي الرامة، في ظل تفشي العنف وجرائم القتل وسط تقاعس الشرطة وصمت المجتمع.

وقال زوج القتيلة، سامر أحمد، والذي خضع لتحقيق الشرطة عقب جريمة القتل، لـ'عرب 48'، 'أستبعد كل ما يشاع بأن مقتل زوجتي كان على خلفية ما يسمى بشرف العائلة'.

وحول ما إذا كانت القتيلة مهددة بالقتل، أجاب قائلا إنني 'لا أود الخوض بهذه التفاصيل في هذه المرحلة، خصوصا وأن الملف الآن لدى الشرطة والقضية في طور التحقيق'.

واختتم أن 'الشرطة اقتادتني للتحقيق بالأمس قبل أن تطلق سراحي في وقت لاحق، وكلي أمل بأن يتم التوصل إلى مرتكب الجريمة وزجه في السجن'.

وذكر والد القتيلة، نايف عرايدي من قرية المغار، لـ'عرب 48'، أن 'ابنتي تعرضت لحادث طرق ونتيجة ذلك أطلق عليها عيار ناري أودى بحياتها'.

وأكد أن 'كل ما يشاع غير ذلك هو عار عن الصحة'.

يذكر أن جريمة القتل وقعت بينما كانت المرحومة تقود سيارتها في حي 'الدبة' بقرية الرامة، حيث تعرضت لإطلاق نار أسفر عن مقتلها.

اقرأ/ي أيضًا | الرامة تشيع ضحية جريمة القتل لينا أحمد

 

التعليقات