المتابعة تدعم مسيرة العودة السنوية وتحيي الأسرى في نضالهم

​أكدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا في ختام اجتماعها، اليوم الخميس، في الناصرة، على دعمها الكامل لمسيرة العودة العشرين، التي ستقام يوم الثاني من أيار/ مايو المقبل، في ذكرى النكبة، وأنها ستبذل كل جهد لدعمها وضمان نجاحها، والتصدي لمحاولات منعها. كما حيت المتابعة الأسرى في سجون الاحتلال والمعتقلين السياسيين في نضالهم.

المتابعة تدعم مسيرة العودة السنوية وتحيي الأسرى في نضالهم

أكدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا في ختام اجتماعها، اليوم الخميس، في الناصرة، على دعمها الكامل لمسيرة العودة العشرين، التي ستقام يوم الثاني من أيار/ مايو المقبل، في ذكرى النكبة، وأنها ستبذل كل جهد لدعمها وضمان نجاحها، والتصدي لمحاولات منعها. كما حيت المتابعة الأسرى في سجون الاحتلال والمعتقلين السياسيين في نضالهم.

وقالت المتابعة إن إقرار قانون تدمير البيوت العربية "كامينيتس"، بما يحمله من أخطار، فإنه يعكس العقلية العنصرية التي تسيطر الحكومة ورئيسها.

وكانت سكرتارية المتابعة قد عقدت اجتماعها الدوري اليوم في الناصرة، وقدم فيه رئيس اللجنة، محمد بركة، استعراضا للمرحلة السابقة والبرامج المقبلة للجنة المتابعة، إن كانت البرامج المباشرة من اللجنة، أو تلك التي ترعاها اللجنة.

وقال إن إحياء ذكرى يوم الأرض من حيث حجم التجنيد الشعبي لم يكن بالحجم الذي من الممكن أن نكون راضين عنه، إلا أنه لم يكن سيئا.

وقال بركة إن السلطات تسعى بكل الوسائل لمنع مسيرة العودة العشرين التي ستجري في الثاني من أيار المقبل، بموجب مقولتنا "يوم استقلالهم يوم نكبتنا، إلا أننا عازمون على إنجاح المسيرة، والوقوف إلى جانب لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين في وطنهم، المبادرة والداعية للمسيرة".

كما تكلم بركة عن مؤتمر القدرات البشرية الذي سيعقد يوم 20 أيار المقبل، وبدء التحضيرات لإعادة تشكيل لجنة متابعة شؤون الصحة. في حين أن العمل لمؤتمر الأرض والمسكن لم يكن بالوتيرة المقررة، "إلا أننا نعمل على التغلب على كافة العقبات أمام انعقاد المؤتمر"، مشددا على أن لجنة المتابعة بمركباتها تبقى هي المرجعية السياسية وصاحبة القرار السياسي في هذا الشأن وغيره.

وطرح ممثلو لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، الذين شاركوا في الاجتماع، تطورات اللجنة لضمان مسيرة العودة، إذ أن الشرطة، بإيعاز من جهات عليا، تواصل المماطلة واختلاق تبريرات لمنع المسيرة.

وطرح رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، الشيخ كمال خطيب، والناشط في لجنة الحريات قدري أبو واصل، التطورات الحاصلة في نضال الأسرى، والإضراب عن الطعام المتوقع لأسرى حركة فتح يوم 17 نيسان/ أيار المقبل.

كما تكلم خطيب والشيخ رائد صلاح، عن قضية المعتقلين على خلفية الدفاع عن المسجد الأقصى، إذ أن عدد المعتقلين من مدينة أم الفحم وحدها بلغ 4 معتقلين.

واستعرض النائب جمال زحالقة من القائمة المشتركة حيثيات قانون تدمير البيوت العربية المسمى "كامينيتس" ومخاطره، وأكد على أن بنيامين نتنياهو شخصيا عمل على تسريع إقرار القانون حتى خلال عطلة الربيع. وشدد على ضرورة وضع مخططات لمواجهة القانون شعبيا.

التعليقات