بلدية الناصرة تصادق على ميزانية 2017 بعد امتناع الجبهة

صادقت بلدية الناصرة، مساء اليوم الإثنين، خلال جلسة عقدها المجلس البلدي، على ميزانية عام 2017، وذلك بعد أن صوت 9 أعضاء مع الميزانية المطروحة، و8 أشخاص امتناعوا عن التصويت، فيما صوت شخص واحد ضد الميزانية.

بلدية الناصرة تصادق على ميزانية 2017 بعد امتناع الجبهة

صادقت بلدية الناصرة، مساء اليوم الإثنين، خلال جلسة عقدها المجلس البلدي، على ميزانية عام 2017، وذلك بعد أن صوت 9 أعضاء مع الميزانية المطروحة، وامتنع 8 أعضاء من كتلة جبهة الناصرة، فيما صوت عضو البلدية عن شباب التغيير ضد الميزانية.

وكانت جبهة الناصرة قد أعلنت قبيل اجتماع المجلس البلدي عن نيتها الامتناع عن التصويت على ميزانية البلدية للعام 2017، وذلك في مؤتمر صحافي عقد عصر اليوم في المدينة. الأمر الذي ضمن عدم حل المجلس البلدي واستمرار عمله حتى الانتخابات القادمة بعد عام ونصف.

وأكدت جبهة الناصرة في بيان لها، أنها لا ترى أن الميزانية المطروحة تناسب تطلعات واحتياجات المدينة، وأنها لا تثق بقدرة إدارة البلدية على تنفيذها بالشكل الصحيح، لذلك فهي ضد الميزانية المطروحة.

وأشارت القائمة في البيان إلى أنها لا تتعامل مع الميزانية على أساس أرقام، إنما على أساس رؤيا ونهج إدارة البلدية، والتي اعتبرتها أنها لا تصب في مصلحة المدينة.

تجد الإشارة إلى أن تصويت قائمة جبهة الناصرة بالرفض على الميزانية المطروحة، كان سيؤدي إلى عدم إقرار الميزانية، ما يمكن وزارة الداخلية والأجهزة المختلفة في الحكومة، من استقدام لجنة معينة.

وفي سياق متصل، أكدت قائمة شباب التغيير، في بيان لها صدر عقب جلسة المصادقة على الميزانية، اليوم، أن تصويتها كان 'ضد نهج إدارة البلدية وليس ضد الأرقام الواردة في الميزانية المقترحة'.

وجاء في بيان شباب التغير أنه 'لا يخفى عليكم الصراع المرير الذي خضناه في الأشهر الأخيرة لتحصيل المستندات المتعلقة في ملف البيچ وقصر المطران من إدارة البلدية، التي قررت منحهم تخفيضات مليونية على الضرائب، دون الرجوع لأهل البلد وممثليهم في المجلس البلدي'.

وتابع البيان أن 'إدارة البلدية قررت عدم التعاون معنا في موضوعات تهم البلد، ووضعت جل اهتمامها وتسهيلاتها للجشعين وأصحاب المال، واضطرتنا للتوجه للمحاكم لكشف أوراق تلك الصفقات الكريهة'.

وأضاف أن 'رئيس البلدية نكث وعوده طوال ثلاث سنوات فيما يختص بدعم النوادي في الأحياء، وخاصة الأحياء المهمشة، وكان بعد أن ينال صوتنا في الميزانيات الثلاث الماضية ينكث بوعوده وبالاتفاقات والتفاهمات معنا، وتجاهل ازدياد مستوى العنف في البلد واضعًا كل ثقله في ما تسمى شرطة المدينة، التي لا تقوم إلا بتحرير مخالفات السير، بينما دماء أبناء المدينة تسيل كل يوم'.

وختم البيان بالقول إنه 'مع علمنا المسبق بعدم تأثير صوتنا في اسقاط الميزانية، قررنا وصوتنا ضدها'.

 

التعليقات