غنايم وزعبي وجبارين يشاركون بجلسة الخطة الخمسية للتعليم العالي

عقدت لجنة التربية والتعليم البرلمانية، اليوم الثلاثاء، جلسة حول الخطة الخمسية لمجلس التعليم العالي، بمشاركة نواب القائمة المشتركة وأعضاء اللجنة مسعود غنايم وحنين زعبي ود. يوسف جبارين.

غنايم وزعبي وجبارين يشاركون بجلسة الخطة الخمسية للتعليم العالي

*الخطة الخمسية الجديدة للطلاب العرب تصل إلى مليار وربع مليار شيكل


عقدت لجنة التربية والتعليم البرلمانية، اليوم الثلاثاء، جلسة حول الخطة الخمسية لمجلس التعليم العالي، بمشاركة نواب القائمة المشتركة وأعضاء اللجنة مسعود غنايم وحنين زعبي ود. يوسف جبارين.

وحضرت الجلسة رئيسة لجنة التخطيط والتمويل في مجلس التعليم العالي، البروفيسور يافة زلبرشاتس، التي صرحت أن الخطة الخمسية للمجتمع العربي تصل إلى مليار وربع مليار شيقل.

وقال النائب مسعود غنايم إن 'التعليم العالي ودخول الجامعات بالنسبة للطالب العربي هو مصدر وعامل هام جدا في تغيير حياته نحو الأفضل وفي تطوره مستقبلًا، لذلك على مجلس التعليم العالي تخصيص ميزانيات أكثر من أجل استيعاب الطلاب العرب في الجامعات والكليات، وإن تسهيل انضمام الطلاب العرب للجامعات يجب أن يقترن باحترام الخصوصية القومية والثقافية للطالب العربي وللغة العربية كذلك'.

وأضاف غنايم أن 'نسبة الطلاب العرب والمحاضرين العرب ما زالت منخفضة في الجامعات وهناك الكثير من القدرات والطاقات الأكاديمية في المجتمع العربي، لكن هذه القدرات لم تترجم حتى الآن بمواقع وحضور في الجامعات الإسرائيلية'.

ومن جهتها، قالت النائبة حنين زعبي إن 'الأهداف الرئيسية للخطة الخمسية تتطرق للتفوق والإنجاز والبحث العلمي والعالمية، لكنها لا تتطرق لمنالية التعليم، وإن الخطط الجانبية التي تهتم بمنالية التعليم عليها أن تتوقف بأن تكون 'جانبية' أو مرافقة لسياسة مجلس التعليم، وأن تنتقل إلى مركز الاهتمام، فمن يتحدث عن 'منالية' حقيقية وهو يعلم أن فقط 14% من الطلاب العرب يتعلمون في الجامعات والكليات وأن مثل هذا العدد يتعلم خارج البلاد، عليه أن يضع ذلك في مركز اهتمامه'.

وأضافت أن 'الزيادة في نسبة تعليم الطلاب العرب ليست زيادة نوعية، ولا تترجم فورا لزيادة في التعليم النوعي، أو التعليم المفضي لسوق عمل ملائم، فمعظم الزيادة هي زيادة في مجالات محددة جدا وعلى رأسها التعليم، أو زيادة في تعليم الكليات الجارية التي لا يراقبها المجلس بشكل مهني، وزيادة في مجالات لا تجد لها مكانا في سوق العمل، أي أن الزيادة في نسبة تعليم الطلاب العرب لا تعني زيادة في حراكنا الاجتماعي'.

وطالبت زعبي، البروفيسور زلبرشاتس، أن 'يضع مجلس التعليم العالي على أجندته 3 قضايا رئيسية: خروج الطلاب العرب للتعلم خارج البلاد، الكليات التجارية التي تخرج أفواجا غير كفؤة وبجودة أكاديمية منخفضة، وربط التعليم العالي بسوق العمل'.   

وقال النائب يوسف جبارين إن 'قضايا التربية والتعليم العالي تقع في أعلى سلم أولويات القائمة المشتركة'، مشيرًا إلى أن 'الجامعات اليوم هي جزء من المشكلة وعليها أن ترتقي لأن تكون جزءًا من الحل، فبالإضافة إلى دور الجامعات في إنتاج المعرفة والعلوم فعليها أن يكون لها دورها في تقليص الفوارق الاقتصادية- الاجتماعية ومعالجة المشاكل وتقديم الحلول البديلة للواقع، ولا يتم ذلك إلا عبر انتهاجها لسياسات التعددية الثقافية التي تقوم على الاعتراف بخصوصية الطلاب العرب وتوفير مناخ تعليمي داعم من أجل مواجهة الشعور بالإقصاء، الملاحقة والغربة'.

وختم جبارين بالقول إنه 'توجد ضرورة لإشراك المهنيين العرب في التفكير الإستراتيجي حول التعليم العالي لدى الطلاب العرب في بلورة الخطة الخمسية في المجتمع العربي وفي تقييم الخطة الأخيرة، وأن العديد من العوائق التي يواجهها الطلاب العرب ما زالت دون حل جذري، مثل امتحان البسيخومتري وامتحان معرفة العبرية 'ياعيل'، وهذا يستوجب أن يتطرق مجلس التعليم العالي إلى هذه العوائق وطرح الحلول لها'.

التعليقات