زعبي تقدم نقاشا مستعجلا حول الأحداث في جلجولية

قدمت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي والقائمة المشتركة، حنين زعبي، طلبًا لنقاش مستعجل في الكنيست حول الأحداث الأخيرة في جلجولية، إذ قامت وحدة من الشرطة وأخرى من حرس الحدود بالاعتداء على عدد من أهالي البلدة، واستفزاز آخرين.

يُذكر أن الشرطة، وترافقها وحدة من حرس الحدود، تتواجد منذ أسبوع في بلدة جلجولية، وذلك بعد حادث القتل التي شهدته مدينة كفر قاسم المحاذية للقرية، والذي راح ضحيته السيد أحمد بدير، عضو لجنة الحراسة في كفر قاسم، وذلك بادعاء التحقيق في الحادث، وقد اشتكى أهالي البلدة من استفزاز الشرطة للمواطنين وتفتيشهم بشكل مهين، وتعطيل سير الحياة الطبيعية والتجارية في البلدة.

وفي هذا السياق قالت زعبي إن 'عربدة الشرطة مرفوضة وستحاسب عليها، ومن لا يريد حمايتنا عليه ألا يدخل بلداتنا، وإذا ظنت الشرطة أنها تخيرنا بين تقاعسها ولا مبالاتها وبين تدخلها الفظ والمهين، فإنها مخطئة، نحن دائمًا نبحث عن الخيار الثالث الذي لا تعرضه علينا الدولة، وهو الخيار الوحيد الممكن والصائب، أن تقوم الشرطة بحمايتنا دون أن تتعرض لنا'.

وقالت زعبي 'نحن نطالب بتحقيق رسمي من قبل مراقب الدولة يتعلق بعنف وتقاعس الشرطة وتعاونها المريب مع الجريمة، ومرّة أخرى نحن نرفض أن نكون مُخيّرين بين تقصير الشرطة وبين عنصريّتها، ونرفض أن تكون لنا علاقة طبيعية مع شرطة كهذه، ونطالب رئيس مجلس جلجولية بالوقوف بحسم ضد تصرفات محطة شرطة كيدما والمطالبة بمحاسبة مديرها'.

ومن الجدير بالذكر أن البلدة تشهد إغلاقًا حتى اليوم لمداخلها، مما دفع بعض التجار للشكوى حول صعوبة قدوم الزبائن من خارج البلدة، بسبب إحاطتها بقوى الشرطة.