عممت اللجنة الشعبية مجد الكروم بيانًا، اليوم الخميس، أكدت فيه رفضها إقامة مركزا للشرطة في القرية، وقالت إن هذه الخطوة لن تخدم إلا المؤسسة الأمنية وأذرعها ولن تساهم في محاربة العنف وستعود بالضرر على القرية وشبابها ونسيجها الوطني.
وجاء في البيان أنه "قد أثبت بالحجة والبرهان أن الشرطة الإسرائيلية لا تحارب العنف ولا الجريمة في المجتمع العربي، بدليل أنها لم تستطع حل 85% من جرائم القتل التي ارتكبت في البلدات العربية منذ عام 2000، والتي بلغ عددها 1143 جريمة، علاوة على المعطيات التي تفيد بتعاظم الجريمة في البلدات العربية التي تقام بها مراكز الشرطة".
وأضاف البيان أن "مخطط إقامة مركز شرطة في مجد الكروم ما هو إلا مخطط سلطوي سياسي يهدف إلى ضرب الهوية وأسرلة المكان وتوظيف إقامة المركز لتطبيع العلاقات مع المواطنين العرب، بالرغم من أن الشرطة تنظر للعربي كعدو وتتعامل معه بعقلية أمنية".
وأكدت اللجنة الشعبية أن "هذا المخطط لن يمر، وعلى القوى الوطنية والاجتماعية والسلطة المحلية ألا تسمح بمخططات تهدف لأسرلة شاباتنا وشباننا في هذا البلد الوطني الطيب، الذي لطالما كان قدوة في النضال وتقديم التضحيات".
واختتم البيان "نحن نثق بأهلنا ونعي جيدًا أن محاربة العنف والجريمة لن تأتي عبر مركز للشرطة، بل عبر التوعية والتكاتف الاجتماعي والنشاطات الثقافية والتربية السليمة في البيوت والمدارس".
ودعت اللجنة الشعبية المواطنين والمؤسسات الفاعلة في القرية لرفض المخطط بكل حزم، ودعت أعضاء وإدارة السلطة المحلية إلى التحرك من أجل منع إقامة المركز.
التعليقات