عم الضحية عماش من جسر الزرقاء: لؤي ضحية صمت المجتمع

لا تزال عائلة عماش تحاول تضميد جراحها عقب جريمة القتل، مساء أمس، الأربعاء، التي أودت بحياة ابنها لؤي (26 عامًا) وأدت إلى إصابة شقيقه بجروح خطيرة أمام منزلهما في القرية

عم الضحية عماش من جسر الزرقاء: لؤي ضحية صمت المجتمع

الضحية لؤي عماش

لا تزال عائلة عماش تحاول تضميد جراحها عقب جريمة القتل، مساء أمس، الأربعاء، التي أودت بحياة ابنها لؤي (26 عامًا) وأدت إلى إصابة شقيقه بجروح خطيرة أمام منزلهما في القرية

ويُشار إلى أن جريمة قتل المرحوم لؤي عماش هي الجريمة الثالثة منذ مطلع العام الجاري في جسر الزرقاء، بعد الضحيتين أحمد جربان (23 عاما) وجبر عماش (17 عاما).

وفي حديث لموقع 'عرب 48'، قال خميس عماش، عمّ المرحوم لؤي، بحرقة وحزنٍ، إن لؤي كان ضحية للإجرام المتفشي في المجتمع وضحية لصمت المسؤولين والمواطنين.

وتابع 'كان لؤي محبوبا لدى جميع الأهالي في جسر الزرقاء وفي العائلة، دائما يحب المساعدة، وقبل أن يصاب بإطلاق النار كان قادمًا من المسجد، يخاف الله ولم يؤذ بحياته أحدًا'.

وعن تفاصيل الجريمة، روى عماش، أن 'لؤي كان أمام منزل شقيقه الذي أصيب معه، يجهز نفسه كي يرجع إلى منزله في القرية، وفجأة، أقدم مجهولون على إطلاق وابل من الرصاص لم يترك له مفرًا حتى توفي لاحقا في المستشفى'.

وعن المرحوم قال، 'كان يحب الخير للجميع، جميع أهالي البلدة فجعوا بخبر وفاته، والدته حتى الآن لم تصدق أنه توفي من هول الفاجعة. تزوّج المرحوم قبل ثمانية أشهر هو وشقيقه الذي أصيب معه بعرس واحد، وترك لؤي وراءه أرملة مع الأسف الشديد'.

وأضاف، 'نحن الآن في جسر الزرقاء نخاف أن نخرج من المنزل، حتى أننا صرنا نخاف داخل منازلنا، الوضع مرعب جدًا، بإمكانك أن تتلقى رصاصة في أي وقت وفي أي مكان'.

واستطرد بالحديث، 'ابني أُصيب بإطلاق رصاص وابن شقيقي أيضا أصيب ولا يزال يخضع للعلاج في المستشفى، الشرطة لا تفعل شيئا والمجلس أيضًا، ولا أعضاء الكنيست والمسؤولين، نحن وحيدون وسط هذه المعركة'.

وختم بالقول، 'يجب علينا نحن المواطنين في القرية أن نقف وقفة واجد رجولية لوضع حد لهذا الإجرام، اليوم قريبي وغدًا قريبك، إن لم نستفيق فسوف نستمر في عد الضحايا'.

التعليقات