دير الأسد: جثمان عمر عثمان سيصل الثلاثاء إلى البلاد

قال قريب العائلة، أحمد عثمان، في حديث لـ"عرب 48"، إننا "قمنا بترتيب كافة الأوراق اللازمة هنا في البلاد، وبدورنا ننتظر إتمام كافة الإجراءات من أجل تسريح الجثمان من إيطاليا، حيث من المتوقع أن يصل الجثمان إلى البلاد في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، على أن يوارى الثرى يوم الأربعاء المقبل".

دير الأسد: جثمان عمر عثمان سيصل الثلاثاء إلى البلاد

المرحوم عمر عثمان

لا تزال أجواء الحزن والأسى تسود قرية دير الأسد، وينتظر الأهل وصول جثمان ابنها المأسوف على شبابه المرحوم عمر حسن خليل عثمان (42 عاما) الذي لقي مصرعه في حادث طرق في إيطاليا فجر يوم الجمعة الماضي.

وكان الحادث قد أسفر عن إصابة اثنين من أشقاء الفقيد وابن شقيقهم أحيلوا على أثرها إلى مشفيين في إيطاليا لتلقي العلاج.

وقال قريب العائلة، أحمد عثمان، في حديث لـ'عرب 48'، إننا 'قمنا بترتيب كافة الأوراق اللازمة هنا في البلاد، وبدورنا ننتظر إتمام كافة الإجراءات من أجل تسريح الجثمان من إيطاليا، حيث من المتوقع أن يصل الجثمان إلى البلاد في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، على أن يوارى الثرى يوم الأربعاء المقبل'.

وتابع أن 'وضع المصابين الصحي جيد ولا خطورة على حياتهم، مع الإشارة إلى أنهم يعانون من كسور ورضوض في مناطق متفرقة من أجسادهم، وبدورنا نعمل جاهدين أيضًا من أجل نقلهم وتلقيهم العلاج في البلاد، حيث من المتوقع أن نقوم بجلبهم بواسطة مروحية طبية يوم الثلاثاء'.

وعن حيثيات وقوع الحادث، قال عثمان إن 'الحادث وقع بعد نحو ساعة من وصولهم إلى إيطاليا، حيث وخلال سفرهم بالسيارة التي استقلوها هناك، فوجئوا بأعمال صيانة في أحد الشوارع السريعة، الأمر الذي أدى إلى اصطدامهم بمركبة آلية كانت تعمل في الشارع'.

وأكد أنه 'تلقينا نبأ الحادث المأساوي كالصاعقة في ساعات فجر الجمعة عن طريق ابن شقيق المرحوم الذي تواجد برفقة أعمامه وقام بالتواصل معنا هاتفيا فور وقوع الحادث'.

وأردف عثمان أن 'المرحوم والمصابين سافروا إلى إيطاليا للمشاركة في معرض للرافعات عن طريق الشركة التي يعملون فيها كوكلاء، فهذه ليست المرة الأولى التي يسافرون فيها إلى هناك، حيث سبق وأن قاموا بصفقات شراء رافعات من هناك'.

وختم قريب ضحية الحادث بالقول إن 'المرحوم كان مرحا وعرف بسيرته الحسنة وعلاقته الطيبة كل من عرفه، وقد ترك وراءه 3 أولاد وبنتا واحدة. نحن راضون بقضاء الله وقدره ونسأل الله بأن تكون خاتمة الأحزان'.

التعليقات