كفر قاسم: تشييع جثمان الشيخ عبد الله نمر درويش

شاركت جماهيرُ غفيرة من أهالي مدينة كفر قاسم والمنطقة، اليوم الأحد، في تشييع جثمان مؤسس الحركة الإسلامية في أراضي الثمانية وأربعين، الشيخ عبد الله نمر درويش، الذي توفي صباح اليوم.

كفر قاسم: تشييع جثمان الشيخ عبد الله نمر درويش

من التشييع (عرب 48)

شاركت جماهيرُ غفيرة من أهالي مدينة كفر قاسم والمنطقة، اليوم الأحد، في تشييع جثمان مؤسس الحركة الإسلامية في أراضي الثمانية وأربعين، الشيخ عبد الله نمر درويش، الذي توفي صباح اليوم.

وشاركت في التشييع قيادات الحركة الإسلامية – الشقّ الشمالي، المحظورة إسرائيليًا، ومنها الشيخان رائد صلاح وكمال خطيب، رغم الخلاف الكبير الكبير بين شقي الحركة منذ انشقاق الشيخ رائد صلاح ورفاقه نهاية القرن الماضي.

ونعت قيادات وطنية وإسلامية، في وقت سابق، اليوم الأحد، الشيخ درويش، منها الحركة الإسلامية الشمالية ورئيس لجنة المتابعة محمد بركة.

وُلد درويش في العام 1948 في كفر قاسم، تخرج في العام 1971 من المدرسة الإسلامية (المعهد الديني) في نابلس، وباشر العمل على تأسيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر متأثرا بفكر حركة الإخوان المسلمين.

وفي العام 1972 أقام أول نواة للحركة الإسلامية في كفر قاسم؛ حيث اقتصر نشاطه على نشر الدعوة حتى العام 1974، وبدأت دعوته (العودة إلى الإسلام) تصل إلى البلدات المجاورة (كفر برا، جلجولية، الطيرة والطيبة).

وتوسعت نشاطاته في العام 1978 إلى أم الفحم وباقة الغربية وجت وسائر بلدات منطقة المثلث الشمالي، وفي العام 1979 وصلت إلى النقب، فيما اتسعت دائرة نشاطات وفعاليات حركته في العام 1980 لتشمل الناصرة وبلدات الجليل.

اعتُقل الشيخ درويش عام 1981، وحُكم عليه بالسجن 4 أعوام، أمضى منها 3 أعوام، وأفرج عنه في العام 1984، وكانت التهمة التي أدين بها صلته بتنظيم سري إسلامي (أسرة الجهاد).

عاد الشيخ درويش بعد الإفراج عنه إلى كفر قاسم ليتزعم الحركة الإسلامية، التي اهتمت بالبنية التحتية الاجتماعية، فأقامت شبكة من عشرات الجمعيات والمؤسسات التي أسست بدورها رياض الأطفال، عيادات طبية، نوادٍ رياضية وكلية للعلوم الدينية.

التعليقات