كفر ياسيف: حملة لمكافحة التدخين في قاعات الأفراح

استضاف مجلس كفر ياسيف المحلي، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي صادف أمس، الأربعاء، عددا من الناشطين والناشطات من لجنة الصحة المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.

وبحث المجتمعون سبل وطرق مواجهة آفة التدخين في المجتمع العربي.

وافتتح اللقاء التشاوري البروفيسور نعيم شحادة، وعبر عن دعم المجلس المحلي لهذا النشاط وضرورة محاربة التدخين وخاصة التدخين السلبي في قاعات الأفراح.

كما حضر اللقاء التشاوري رئيس جمعية تطوير صحة المجتمع العربي، د. بشارة بشارات، مدير عام جمعية الجليل، بكر عواودة، المسؤولة عن قسم تعزيز وتطوير الصحة في لواء الشمال في وزارة الصحة، سميرة عبيد، مدير جمعية مكافحة السرطان في المجتمع العربي، فاتن غطاس، عضو المنتدى المدني لتطوير الصحة في الجليل، د. خالد هيبيالمدير التنفيذي لمشروع "نحمي"، نسيم عاصي، د. ناصر دلة والمستشار الإعلامي محمود أسعد.

وطرح في الاجتماع التشاوري عدد من الجوانب المهمة لمكافحة التدخين في المجتمع العربي، وتم اختيار موضوع التدخين السلبي في قاعات الأفراح كأحد المواضيع الأساسية التي يجب معالجتها، نظرا لتأثيرها السلبي على كافة شرائح المجتمع من غير المدخنين.

كما تم بحث إستراتيجيات العمل المقترحة والتي تدمج بين حملة توعية واسعة النطاق للجمهور العام، فعاليات ميدانية توعوية في قاعات الأفراح يقودها عدد من الأطباء والناشطين، إضافة إلى بناء شراكات وتعاون مع أصحاب قاعات الأفراح من أجل إيجاد الحلول لهذه الظاهرة المقلقة. 

ويستدل من إحصائيات جمعية الجليل، أن نسبة المدخنين في المجتمع العربي للأجيال 15 عاما فأكثر وصلت إلى 30% بواقع 50.4% بين الذكور و9.2% بين الإناث، وأن الفئة العمرية الأكثر تدخينا هي بين 30-44 عاما وتصل إلى 59.7% بين الذكور والفئة العمرية 18-29 عاما بين النساء تصل إلى 12.1%. كما تبين النتائج أن هناك ارتفاع بنسب المدخنين بين الأفراد الحاصلين على لقب أول فأكثر حيث بلغت نسبة المدخنين لهذه الفئة نحو 34.6% وتنخفض بين الأفراد ذوي التحصيل الأقل من ثانوي لتبلغ إلى 26.8%.

أما من حيث عدد السجائر التي يتم تدخينها يوميا فإن 47.1% من مجمل المدخنين الذكور في جيل 18 عاما وما فوق، يدخنون ما بين 10-20 سيجارة يوميا ونحو 34.3% يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميا.  كما أشارت المعطيات إلى أن التدخين السلبي ليس أقل خطورة على غير المدخنين في البيت والأماكن العامة.