قبيل تشييع ضحية أحداث العنف: هدنة لمدة شهر بالناصرة

تشيع مدينة الناصرة، عصر اليوم الأحد، جثمان الشاب عمار علاء الدين (23 عاما)، والذي راح ضحية أحداث عنف نشبت في المدينة الأول من أمس الجمعة، هذا وتمكنت جهود الإصلاح من التوصل إلى هدنة لمدة شهر، لحين حل القضية بين الأطراف المختلفة.

قبيل تشييع ضحية أحداث العنف: هدنة لمدة شهر بالناصرة

تشيع مدينة الناصرة، عصر اليوم الأحد، جثمان الشاب عمار علاء الدين (23 عاما)، والذي راح ضحية أحداث عنف نشبت في المدينة الأول من أمس الجمعة، وتمكنت جهود الإصلاح من التوصل لهدنة لمدة شهر، لحين حل القضية بين الأطراف المختلفة.

وفي هذا السياق، قال عم الضحية، علاء الدين لـ'عرب 48'، صباح اليوم، أن تشييع جثمان الشاب عماد، سيكون اليوم بعد صلاة العصر في حي الصفافرة في الناصرة.

وأكد أن الضحية، 'عمار شاب خلوق وودود ومحب، لا يعرف عداوة إنسان، كل مشكلته أنه لا يستطيع أن يرى شجار ولا تدفعه النخوة للتدخل بهدف فض الاشتباك والإصلاح، لم يكن عمار مستهدف في هذا الشجار أو غيره'.

وعن الأجواء في مدينة الناصرة، ختم علاء الدين بالقول إن 'الأجواء حزينة، فقدنا شابا طموحا محبوبا ومحبا، ومع ذلك فنحن ندعو إلى نبذ العنف واستنكار العنف في المدينة أي كان مصدره، وندعو إلى حفظ مدينتنا آمنة وسالمة وهادئة'.

علي سلام: هدنة لمدة شهر

وقال رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، لـ'عرب 48': 'نحن قلقون من تفاقم دائرة العنف في المجتمع العربي، كل يوم لدينا جرحى وقتلى ضمن دائرة العنف في مجتمعنا، وهذا مقلق، إن هذه الأحداث تقع في شهر رمضان، الذي يفترض أن يكون شهر المحبة والتراحم.

وعن عائلة علاء الدين وسعيد، أكد سلام 'هي علاقات أهل ومحبة، الحمد لله العائلتان تجاوبت معنا ومع وفد لجنة الصلح وحصلنا على هدنة لمدة شهر، لحين حل القضية جذريا'.

العنف مرض علينا جميعا التعافي منه

وتابع رئيس بلدية الناصرة أن 'حالة العنف في مجتمعنا العربي تتطلب جهودا من الجميع، نعمل على بناء مشاريع ضخمة في الناصرة ولكنها تتقزم أمام مشروع بناء الإنسان'.

وناشد سلام 'أهل بلدي ومجتمعنا العربي، بالتكاتف معا لنبذ العنف لمصلحتنا جميعا ولمستقبلنا جميعا سواء في الناصرة أو أي بلد عربي آخر، ساعدونا كي نبذر الخير والمحبة'.

وختم سلام بالقول: 'أوجه كلمة شكر لعائلة علاء الدين ونترحم على روح الشاب عمار، ونثمن غاليا موقفهم المشرف وتجاوبهم مع مطالب التهدئة، ونأمل الاستمرار لإعادة الحياة إلى مسارها الطبيعي بعيدا عن العنف'.

 

التعليقات