زعبي تقدم استجوابا مستعجلا حول جريمة قتل هنرييت قرا

قدمت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، حنين زعبي، طلبا بنقاش مستعجل حول "عدم قيام الشرطة بمسؤوليتها في حماية المرحومة هنرييت قرا (18 عاما) من الرملة"، مؤكدة أن "مكتب الشؤون قدم طلبا للشرطة بفحص مستوى الخطر على حياتها، وكان على الشرطة تقديم الفحص قبل أسبوعين من مقتلها، والشرطة لم تقدم على اتخاذ أي خطوة في الموضوع".

زعبي تقدم استجوابا مستعجلا حول جريمة قتل هنرييت قرا

وتضيف: "كان على الشرطة فحص مستوى الخطر على حياة هنرييت قبل أسبوعين من مقتلها ولم تفعل شيئا!"


قدمت النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، حنين زعبي، طلبا بنقاش مستعجل حول "عدم قيام الشرطة بمسؤوليتها في حماية المرحومة هنرييت قرا (18 عاما) من الرملة"، مؤكدة أن "مكتب الشؤون قدم طلبا للشرطة بفحص مستوى الخطر على حياتها، وكان على الشرطة تقديم الفحص قبل أسبوعين من مقتلها، والشرطة لم تقدم على اتخاذ أي خطوة في الموضوع".

وفي هذا السياق، أوضحت زعبي أن "الشرطة مسؤولة عن عدم متابعة شكاوى 80% من النساء قدمنها قبل مقتلهن، وهي مسؤولة عن عدم حماية النساء بعد توفر كافة الأدلة والمعطيات التي تؤكد وجود خطر على حياتهن".

حنين زعبي

وحول هذه الأحداث وحول الجريمة المتصاعدة، قالت زعبي إنه "على الرغم من اختلاف الدافع في جريمة قتل المحامي آدم الهواشلة والفتاة هنرييت قرا، إلا أن المحصلة واحدة: بيئة آمنة لجرائم القتل، ومساحة حرة للجريمة، والمجرمون طلقاء في غالبيتهم الساحقة".

وأكدت زعبي "مسؤولية مجتمعنا عن تطوير مرجعياته الأخلاقية، وآليات النبذ والمقاطعة والعقاب الاجتماعي للمجرمين ولمن يرعاهم، بالذات في ظل التشويه النفسي والمعنوي للفرد وللمجتمع العربي من قبل مؤسسات الدولة وسياساتها، وبما يتعلق بهاتين المهمتين فنحن لا نستطيع تغطية فشلنا في ذلك، أو تبريره، لكن محاسبة الذات ومراجعتها وإعادة النظر في شكل علاقاتنا الاجتماعية وقيمها لم يفت أوانها بعد، كما لم يفت أوان إعادة النظر في انسحابنا الخطير كأحزاب سياسية من المجال الاجتماعي، أو بالأحرى تهميشه أصلا ضمن أجندتنا".

وفِي نفس الوقت، حذرت زعبي من أن "ذلك لا يعني أننا نستطيع أن نكون مسؤولين عن بناء السجون وعن ملاحقة المجرمين وعن إلقاء القبض عليهم وعقابهم، وأن الشرطة تبقى المسؤولة الحصرية عن ذلك، ودون تلك الملاحقة وذلك العقاب، يبقى الجو مهيئا بل ومغريا للجريمة".

وختمت زعبي بالقول إنه "عندما لا تقوم الشرطة بذلك، يجب أن تنتقل المسؤولية إلينا، ليس لكي نقوم بمهامها، بل لكي نقوم بالضغط عليها وفرض مناخ شعبي غاضب ومهدد، وفرض "علاقة" أخرى معها، كأحزاب وكلجنة متابعة وكأعضاء كنيست وكسلطات محلية، ونحن لم نستنفذ كافة الوسائل في ذلك".

التعليقات